جومرد واشو كاني- الحسكة/ ايزدينا
ألغى البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة المظاهر الاحتفالية وكافة الطقوس الدينية الخاصة بعيد رأس السنة عند المكون الديني الإيزيدي والذي يعرف بعيد الأربعاء الأحمر أو (عيد طاووسي ملك )، كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا.
وأفاد عضو البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، محمود رشو، لموقع ايزدينا "أن إلغاء الاحتفالات والطقوس جاءت التزاماً بقرارات الإدارة الذاتية فيما يتعلق بحظر التجول ومنع الاحتفالات بسبب وباء كورونا".
البيت الإيزيدي ألغى الاحتفالات بالعيد التزاماً بقرارات الإدارة الذاتية المتعلقة بمنع التجمعات بسبب وباء كورونا
وأوضح رشو أن البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة لم يستقبل هذا العام الضيوف في مقره على غرار السنوات السابقة ولم تكن هناك أي تجمعات، واقتصرت الاحتفالات بالمناسبة على العائلات داخل منازلهم".
وتتوزع قرى الإيزيديين في منطقة الجزيرة في 25 قرية في ريف الحسكة الشمالي وصولاً لمدينة عامودا شرقاً، إضافة إلى عدد من القرى بريف مدينتي سري كانية/ رأس العين وتربه سبيه/ القحطانية.
يحتفل الإيزيديون كل عام في سوريا والعراق وتركيا وإيران وبعض الدول الأوروبية بعيد رأس السنة الإيزيدية
ويصادف اليوم الأربعاء، عيد رأس السنة الإيزيدية، والذي يأتي في أول أربعاء من شهر نيسان/ أبريل وفق التقويم الشرقي والذي يتأخر عن التقويم الغربي بـ /13/ يوماً، حيث يحتفل الإيزيديون بالعيد في أماكن تواجدهم في سوريا والعراق وتركيا وإيران إضافة إلى الكثير من الدول الأوروبية.
في السياق ألغى "اتحاد الإيزيديين في مقاطعة عفرين" بريف حلب الشمالي، كافة الاحتفالات والطقوس الدينية الخاصة بعيد رأس السنة الإيزيدية كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا.
ويتوزع الإيزيديون في منطقة عفرين على نحو 22 قرية، ولا توجد احصائيات دقيقة لأعدادهم في سوريا، وتم تهجير أعداد كبيرة من أبناء المكون الإيزيدي من منطقتي عفرين وسري كانية/ رأس العين بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية رفقة الاحتلال التركي على المنطقتين، ويتواجد في منطقة عفرين أكثر من 15 مزاراً للإيزيديين، دمرت القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها معظمها، كما قامت بنبش محتوياتها، بحسب منظمة حقوق الإنسان في عفرين.
التعليقات