نجم الدين خليل- حلب/ ايزدينا
قتل وأصيب أكثر من 50 شخص أغلبهم مدنيين جراء انفجار صهريج محروقات مفخخ اليوم الثلاثاء على طريق راجو وسط مدينة عفرين.
وأفاد مصدر خاص من داخل مدينة عفرين لموقع ايزدينا "أن صهريج المحروقات انفجر أمام السوق الشعبي حوالي الساعة الرابعة مساءً ما أدى لمقتل 30 شخصاً على الأقل بحسب المعلومات الأولية وإصابة أكثر من 25 آخرون"، مرجحاً "زيادة عدد القتلى نتيجة الإصابات الحرجة بين المصابين الذين تم نقلهم إلى مشافي عفرين".
تشهد منطقة عفرين فلتاناً أمنياً بسبب الخلافات بين فصائل المعارضة السورية المتشددة الموالية لتركيا
وأوضح المصدر "أن التفجير تسبب باحتراق السوق الشعبي بشكل شبه كامل حيث كان يشهد ازدحاماً من قبل الأهالي أثناء التفجير"، مضيفاً أنه "تم انتشال عشرات الجثث من مدخل السوق إضافة لخمسة مدنيين كانوا متواجدين في صالون حلاقة تم إسعافهم وهم في حالة خطرة".
وأشار المصدر إلى أنه "تم نقل القسم الأكبر من المصابين إلى مشفى عفرين أو ما يسمى "المشفى التركي"/ مشفى الشهيد فرزاندا العسكري سابقاً".
وأكد المصدر "أن مشافي مدينة عفرين اطلقت نداء للتبرع بالدم بسبب كثرة الإصابات التي وصلت إليهم"، منوهاً أن "عناصر الجيش الوطني كانوا يقومون بتفتيش جيوب المصابين لسرقتهم عند محاولتهم إسعاف المصابين بواسطة سيارات الإسعاف والسيارات الخاصة".
أغلب الانفجارات تحدث في عفرين نتيجة وضع عبوات ناسفة في السيارات والأليات وغالباً ما تسبب بإصابات بين المدنيين
وكان ثلاثة أشخاص مدنيين بينهم طفل أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة قرب الدوار الوطني وسط مدينة عفرين في الثامن عشر من شهر نيسان/ أبريل الجاري.
وكان صهريج محروقات انفجر في حي الأشرفية في مدينة عفرين في الثامن من شهر نيسان/ أبريل الجاري ما أدى لتضرر منازل المدنيين في الحي إضافة إلى خسائر مادية في ممتلكاتهم فيما لم تسجل أي إصابات جراء الانفجار.
الجدير بالذكر أن مدينة عفرين تشهد فلتاناً أمنياً بعد سيطرة جيش الاحتلال التركي رفقة فصائل "الجيش الوطني السوري" التابعة للمعارضة السورية على المنطقة في الثامن عشر من شهر آذار/ مارس 2018 بعد عملية عسكرية سميت بـ "غصن الزيتون".
التعليقات