جومرد واشوكاني- جان محمد- شمال شرقي سوريا/ ايزدينا
تباينت آراء الأهالي في مناطق شمال شرقي سوريا فيما يتعلق بالقرارات الصادرة أمس الاثنين عن الإدارة الذاتية، فيما يتعلق بتمديد الحظر لمدة 15 يوماً، وإعفاء المواطنين من دفع الفواتير الكهرباء والمياه، ووقف حملات التجنيد الاجباري لمدة ثلاثة أشهر، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من وباء كورونا.
تأجيل حملات التجنيد "واجب الدفاع الذاتي" يدل على أن الإدارة الذاتية تتعامل بجدية فيما يتعلق بمواجهة وباء كورونا
يقول الشاب إدريس صالح هو من أهالي سري كانية / رأس العين لموقع ايزدينا "إن قرار الإدارة الذاتية بوقف حملات التجنيد الإجباري (واجب الدفاع الذاتي) هو قرار إيجابي في هذه المرحلة التي تحتاج إلى التعاون من أجل مواجهة فيروس كورونا، وهو قرار في مصلحة الأهالي ويدل على أن الإدارة الذاتية تتعامل بجدية ومسؤولية لمواجهة هذا الفيروس من أجل الوصول بمكونات شمال شرقي سوريا إلى بر الأمان".
تمديد حظر التجوال 15 يوماً أثر بشكل سلبي على الأهالي الذين يعتمدون على عملهم اليومي لتأمين قوت عائلاتهم
بدوره يعبر المواطن دليل شيخو من أهالي مدينة كوباني عن "آسفه لتمديد قرار حظر التجول الذي أثر بشكل سلبي على عمله في مهنة الحلاقة"، داعياً أصحاب القرار إلى "الأخذ بعين الاعتبار اعتماد معظم الأهالي على عملهم اليومي لتأمين قوت عائلاتهم اليومي"، مؤكداً على "ضرورة تعويض المتضررين من قرار تمديد حظر التجول".
ويرى المواطن حسن أحمد من أهالي مدينة قامشلو/ القامشلي أن على الإدارة الذاتية إصدار قرارات أخرى تتعلق بمساعدة وتعويض العائلات وأصحاب الدخل المحدود الذين تضرروا من قرار تمديد حظر التجول".
إعفاء المواطنين من دفع الفواتير الخدمية يساهم في تخفيف الأعباء المالية على المواطنين
من جهته يقول المواطن صالح سليمان من أهالي مدينة الحسكة "إن قرار إعفاء المواطنين من دفع فواتير المياه والكهرباء خطوة إيجابية وعامل مساعد يخفف عن كاهل المواطن بعض ضغوطات المادية في ظل هذا الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، داعياً إلى اتخاذ المزيد من القرارات المشابهة وخاصة أن هناك الآلاف من العائلات التي تضررت من قرار حظر التجول وتوقفت أعمالها".
يذكر أن الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، أعلنت أمس الاثنين عن تمديد مدة حظر التجول اعتباراً من 7 نيسان/ أبريل لغاية 21 نيسان/ أبريل الجاري في إطار الإجراءات التي اتخذتها للوقاية من فيروس كورونا.
التعليقات