جومرد واشوكاني – الحسكة/ ايزدينا
يعاني أهالي منطقة سري كانية/ رأس العين من نقص كبير في المحروقات بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة المدعومة من تركيا على المنطقة إضافة إلى ارتفاع أسعارها إن وجدت.
تعرضت ممتلكات المدنيين في مدينة سري كانية/ رأس العين للسرقة من قبل عناصر فصائل "الجيش الوطني السوري"
يقول أحمد صالح "اسم مستعار" وهو أحد المدنيين المقيمين في مدينة سري كانية / رأس العين، لموقع ايزدينا "إنهم يعانون من نقص كبير في مادتي المازوت والبنزين التي إن وجدت فستكون بأسعار مرتفعة جداً، حيث يتم شراء ليتر المازوت الواحد إن وجد بـ 300 ليرة سورية، أما ليتر البنزين فسعره 500 ليرة سورية".
ويضيف صالح "أن جميع محطات المحروقات في المنطقة توقفت عن العمل بعد احتلال المدينة حيث تم سرقة بعضها وتخريب وتدمير بعضها الآخر، كما أن المنطقة أصبحت شبه محاصرة".
قام عناصر الفصائل المسلحة بنهب محتويات معظم المنشآت والمراكز الخدمية في مدينة سري كانية/ رأس العين
من جهته يؤكد خليل علي "اسم مستعار"، أن" الفصائل المسلحة الموالية لتركيا سرقت أكثر من 300 ألف ليتر من المازوت من احتياطي محطات الوقود في سري كانية/ رأس العين، أثناء دخولها إلى المدينة بعد العملية العسكرية التي شنتها رفقة القوات التركية على المنطقة".
وأضاف علي "أن 11 محطة محروقات كانت تعمل في مدينة سري كانية/ رأس العين وريفها قبل سيطرة الفصائل المسلحة على المنطقة، لكنها أغلقت جميعاً".
الجدير بالذكر أن الجيش التركي والفصائل السورية المتشددة الموالية لها، أعلنت عن عملية عسكرية في شمال وشرق سوريا باسم "نبع السلام" في التاسع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2019 ما أدى لسيطرة الجيش التركي على مدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض، ونزوح مئات الآلاف من السكان المحليين من منازلهم باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
التعليقات