نجم الدين خليل - حلب/ ايزيدنا
أكد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في مدينة عفرين أن عناصر فصائل المعارضة السورية المتشددة التابعة لما يسمى "الجيش الوطني السوري" أقدموا على قتل امرأة في العقد الثامن من عمرها خنقاً بقرية هيكجة/ بدر التابعة لناحية جنديرس جنوب غربي عفرين يوم السبت الفائت.
وأوضح فريق الرصد أنه "تم العثور على جثة المواطنة فاطمة صبري طونا 80 عاماً والمعروفة باسم فاطمة كنة في منزلها وذلك بعد عودة أبنائها من الحقل".
وأشار فريق الرصد أنه "بعد متابعة الموضوع من قبل أبناء المرأة المقتولة وظهور الحقيقة، قام الفصيل المذكور بحملة اعتقالات لأبنائها (فوزي55 عام، حنان45 عام، محمد 60 عام وزوجته وابنه فوزي 25 عام) وعدد من الجيران وتم تحويلهم إلى تركيا بغية التحقيق معهم بحجة ضلوعهم في عملية القتل حسبما أخبر الفصيل ذوي المختطفين من جيران المغدورة".
يذكر أن عناصر "الجيش الوطني السوري" يمارسون انتهاكات بحق المواطنين في المناطق الكُردية التي يسيطرون عليها بغية تهجير المنطقة من السكان الأصليين وتوطين المستوطنين من العرب والتركمان بدلاً عنهم".
وأوضح فريق الرصد أنه "تم العثور على جثة المواطنة فاطمة صبري طونا 80 عاماً والمعروفة باسم فاطمة كنة في منزلها وذلك بعد عودة أبنائها من الحقل".
يتعرض أبناء مدينة عفرين من الكُرد والإيزيديين للتضيق من قبل ما يسمى بالجيش الوطني بهدف تهجيرهم وتوطين عائلات المسلحين في منازلهم
وأضاف الفريق "أنه عُثر على المغدورة وهي مقتولة على الكرسي وعليها آثار خنق متعمد على عنقها، الأمر الذي دفع أبناؤها إلى استقصاء حالتها ليتبين لهم أن عناصر فصيل سمرقند التابع لما يسمى "الجيش الوطني" اقتحموا المنزل بحجة تفتيشه أثناء تواجد الأبناء في الحقل".وأشار فريق الرصد أنه "بعد متابعة الموضوع من قبل أبناء المرأة المقتولة وظهور الحقيقة، قام الفصيل المذكور بحملة اعتقالات لأبنائها (فوزي55 عام، حنان45 عام، محمد 60 عام وزوجته وابنه فوزي 25 عام) وعدد من الجيران وتم تحويلهم إلى تركيا بغية التحقيق معهم بحجة ضلوعهم في عملية القتل حسبما أخبر الفصيل ذوي المختطفين من جيران المغدورة".
تستمر القوات التركية وأجهزة المخابرات التابعة لها رفقة فصائل "الجيش الوطني" باعتقال المدنيين بشكل تسعفي وبتهم كيدية
وبحسب ما توصل إليه فريق الرصد فإن "السبب وراء قتل المُسنة فاطمة كان سرقتها من قبل عناصر الفصائل، مستغلين غياب أبنائها عن المنزل بسبب انشغالهم في العمل بالأرض حيث عُثر على علامات مقاومة على جسدها ونبش في أغراض المنزل".يذكر أن عناصر "الجيش الوطني السوري" يمارسون انتهاكات بحق المواطنين في المناطق الكُردية التي يسيطرون عليها بغية تهجير المنطقة من السكان الأصليين وتوطين المستوطنين من العرب والتركمان بدلاً عنهم".
التعليقات