نجم الدين خليل - حلب/ ايزدينا
أعدمت جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) شاباً ينحدر من مدينة عفرين قبل نحو عشرة أيام في مدينة إدلب رمياً بالرصاص لعدم قدرة ذويه على تأمين الفدية التي طالبت بها جبهة فتح الشام.
وأكد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن "الشاب بطال حسن والمعروف بين أبناء العائلة بـ "دلي إحيما" وهو من مواليد بلدة شيه/ شيخ الحديد 17 آذار 1997 أعدم يد على عناصر جبهة فتح الشام بعد اعتقاله "بشكل تعسفي" في معبر باب الهوى الحدودي في مدينة إدلب فور ترحيله من قبل السلطات التركية".
وأوضح فريق الرصد "أن خبر مقتل الشاب وصل إلى ذويهم أمس الأربعاء عن طريق عناصر جبهة فتح الشام الذين طالبوا في وقت سابق دفع مبلغ عشرة آلاف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه تحت التهديد بقتله، إلا أن عدم قدرة ذويه على تأمين المبلغ المطلوب ضمن المدة المحددة دفعت بعناصر جبهة فتح الشام إلى تنفيذ تهديدهم وإعدامه رمياً بالرصاص بتهمة التعامل ونقل المعلومات لوحدات حماية الشعب"، مضيفاً أن "جثة الشاب لم تسلم لذويه حتى تاريخ اليوم".
وكان الشاب بطال حسن تم اعتقاله من قبل السلطات التركية قبل حوالي سبعة أشهر في تركيا ضمن حملة ترحيل السوريين حيث كان يقيم حسن في تركيا منذ ست سنوات ويعمل في محل بيع مواد غذائية".
الجدير بالذكر أن عائلة الشاب حسن كانوا يقطنون حي الشيخ مقصود في حلب منذ خمسين عاماً، ونزحوا إلى تركيا قبل ست سنوات نتيجة الأوضاع الاقتصادية والأمنية التي عانت منها حلب خلال سنوات الأزمة.
التعليقات