نجم الدين خليل-حلب/ ايزدينا
أثار خبر إصابة جنود أتراك بفيروس كورونا المستجد في مدينة عفرين، مخاوف المدنيين من تفشي الوباء بينهم بسبب الازدحام السكاني الكبير من جهة وعدم قيام المجلس المحلي والقوات التركية والفصائل التابعة لما يسمى "الجيش الوطني" بأية إجراءات احترازية لمنع تفشي الفيروس في المنطقة.
وأوضح مصدر خاص من مدينة عفرين لموقع ايزدينا أنه "تم اكتشاف 6 إصابات بين الجنود الأتراك "الكوماندوس" من أصل 15 جندي بفيروس كورونا وذلك بعد إجراء الفحوصات لهم في مشفى عفرين العسكري "مشفى الشهيد فرزاندا سابقاً".
وأضاف المصدر أنه "تم نقل جميع المصابين إلى تركيا الاثنين لوضعهم في مراكز الحجر الصحي ومعالجتهم"، مشيراً إلى أنه "لا توجد أية مراكز للحجر الصحي في عفرين فيما تم وضع مجموعة أشخاص اختلطوا مع المصابين في عدة غرف ضمن المشفى العسكري للتأكد من نتيجة فحوصاتهم".
وأوضح المصدر "أن سبب إصابة الجنود الأتراك هو قدوم 15 جندي من تركيا قبل حوالي الأسبوع حيث كان بينهم مصاب واحد والذي نقل الفيروس للآخرين خلال تمركزهم في المربع الأمني في شارع الفيلات "منزل مدير المنطقة ومطبعة روناهي سابقاً".
وأكد المصدر أن "كادر مشفى عفرين العسكري قام بالحجر الصحي على جميع كوادر مشفى دار الشفاء "مشفى آفرين سابقاً" وكوادر مشفى عفرين العسكري "مشفى الشهيد فرزاندا العسكري سابقاً" ممن خالطو المرضى أو خالطو الكادر الذي قام بالكشف عن المرضى والذي يقدر عددهم بحوالي 70 شخصاً من الأطباء والممرضين والموظفين كي يتم فحصهم والتأكد من خلوهم من الإصابة بالفيروس".
الجدير بالذكر أن الخبر أثار موجة هلع وخوف بين المدنيين الذين باتوا يخافون من انتشار الفيروس في المنطقة حيث يقدر عدد المصابين في تركيا حتى الآن 129491 إصابة منه 3520 حالة وفاة و52686 حالة نشطة بحسب موقع (بينغ كوفيد-19 تراك) المختص بنشر عدد مصابي الفيروس في العالم.
التعليقات