نجم الدين خليل-حلب/ ايزدينا
لا يزال مصير الشاب لاوند شيخو بن محمد الذي اعتقل بشكل تعسفي قبل أكثر من 21 شهراً في مدينة عفرين مجهولاً حتى الآن رغم جهود ذويه في البحث عنه لمعرفة مكانه والتهمة الموجهة إليه.
وأوضح فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في مدينة عفرين أن المدني شيخو مواليد 2000 من قرية داركري/ دار كبير التابعة لناحية موباتا/ معبطلي غربي عفرين تم اعتقاله بشكل تعسفي من قبل مجموعة مسلحة تابعة لما يسمى "الجيش الوطني السوري" في مركز مدينة عفرين بتاريخ 6 أيلول/ سبتمبر 2018 واقتياده إلى جهة مجهولة.
وأوضح الفريق "أن عائلة شيخو علمت من مصادر خاصة أن ابنهم كان موجوداً في سجن "سجو" شمال شرقي مدينة إعزاز حتى قبل ستة أشهر، إلاّ أنه تم نقله لسجن آخر ولم يستطيعوا معرفة المكان الذي نقل إليه، حيث أن مصيره مجهول منذ ذلك الوقت".
الجدير بالذكر أنّ فصائل المعارضة المتشددة الموالية لتركيا تقوم بممارسة الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، حيث تقوم تلك الفصائل باختطاف وتهديد وقتل المدنيين في مدينة عفرين، من أجل الحصول على مبالغ مالية، إضافة إلى قيامهم بإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة.
التعليقات