حسن حميد-حلب/ ايزدينا
توفي خمسة أطباء ودكتور جامعي إضافة إلى ثلاثة أشخاص من ذوي عوائل أطباء آخرين، خلال 24 الساعة الماضية، في مدينة حلب، ما أثار موجة من الانتقادات والتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات المحلية الخاصة بمدينة حلب والتي حمّلت بمجملها فريق التصدي لفيروس كورونا التابع للنظام السوري تردي الأوضاع الصحية في المدينة بسبب إصرارهم على عدم الكشف عن الأعداد الحقيقية للمصابين.
وأفاد مراسل موقع ايزدينا في حلب أن الأطباء الذين فقدوا حياتهم بسبب إصابتهم بفيروس كورونا المستجد هم "الدكتور مكرم خوري اختصاص أمراض أطفال، الدكتور أنمار حافظ اختصاص طب عام، الدكتور جاني حداد اختصاص جراحة عامة، الدكتور عبدالخالق الهاشمي اختصاص طب عام والدكتور شارل توتل اختصاص جراحة عظمية".
وأوضح مراسل الموقع أن "صفحات أخرى نعت وفاة والدة الدكتور أنس شنن وزوج الدكتورة أميرة ستيفانو ووالد الدكتورين إياد وهنادي قصاب"، كما "نعت صفحات أخرى وفاة الأستاذ الدكتور عبد الله الرفاعي المدرس في قسم المواد الطبيعية المتجددة والبيئة في جامعة حلب".
وأفاد مصدر طبي خاص من مشفى الرازي الخاص باستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا في حلب لموقع ايزدينا "أن المشفى أغلق قسم العناية المشددة لعدم وجود شاغر حيث يحتوي المشفى على عشرة منافس أوكسجين فقط".
كما أفاد مصدر طبي آخر من أحد المشافي الخاصة والذي فضل عدم ذكر اسمه واسم المشفى "أن جميع الكادر الطبي لديهم أصيبوا بفيروس كورونا ما أضطر نصف الكادر لحجر أنفسهم في المنزل بسبب سوء حالتهم الصحية، فيما يستمر القسم الآخر بالدوام رغم إصابته وذلك لعدم استطاعتهم إغلاق المشفى لاحتوائه على عشرات المصابين بالفيروس والذي خصص لهم طابقين بأكمله".
يذكر أن وزارة الصحة التابعة للنظام السوري أعلنت، اليوم الجمعة، الحصيلة اليومية للإصابات في سوريا حيث أكدت إصابة 83 حالة جديدة ما يرفع عدد الإصابات في مناطق النظام السوري إلى 1515 منها 1054 حالة نشطة و 58 حالة وفاة، وبذلك تحتل محافظة حلب المرتبة الثالثة بعد محافظتي دمشق وريف دمشق بأعداد الإصابات والتي تقدر بـ 170إصابة في حلب رغم تشكيك الجهات الإعلامية بحقيقة الأرقام المعلنة من قبل وزارة الصحة.
التعليقات