نجم الدين خليل-حلب/ ايزدينا
لا يزال مصير المدني خليل بكر بن عثمان المعروف باسم "أبو هيثم"، والذي اعتقل بشكل تعسفي قبل شهر في ريف عفرين، مجهولاً حتى الآن، رغم جهود ذويه في البحث عنه لمعرفة مكانه أو التهمة الموجهة إليه.
وأوضح فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في مدينة عفرين "أن بكر تم اعتقاله بشكل تعسفي من قبل دورية تابعة للشرطة العسكرية من منزله في بلدة راجو شمال غربي مدينة عفرين بتاريخ 20 تموز/ يوليو 2020".
وأضاف الفريق "أن الدورية اعتقلت بكر واقتادته إلى جهة مجهولة دون إخبار عائلته بالتهمة الموجهة إليه أو سبب اعتقاله، كما لم يُسمح لعائلته برؤيته منذ اعتقاله حتى الآن ولم يقدم للقضاء".
يذكر أن المواطن خليل بكر يبلغ من العمر 48 عاماً وهو غير منضم لأي حزب سياسي كُردي ويعمل كمختار في بلدة راجو ومعروف بخلقه الحسن ودفاعه عن المدنيين في بلدته.
الجدير بالذكر أنّ فصائل المعارضة المتشددة الموالية لتركيا تقوم بممارسة الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، حيث تقوم تلك الفصائل باختطاف وتهديد وقتل المدنيين في مدينة عفرين، من أجل الحصول على مبالغ مالية، إضافة إلى قيامهم بإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة.
التعليقات