نجم الدين خليل-حلب/ ايزدينا
لا يزال مصير المدني محمد قره بن مامد المعروف باسم "أبو ريناس" مجهولاً رغم مرور أسبوعين على اعتقاله بشكل تعسفي من محله وسط مدينة عفرين.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في مدينة عفرين "أن قره تم اعتقاله بشكل تعسفي من قبل دورية تابعة للشرطة العسكرية من محله (محل بيع مواد غذائية وزيت الزيتون) الواقع في بداية سوق الهال القديم وسط مدينة عفرين في 13 آب/ أغسطس الجاري".
تستمر فصائل والتشكيلات العسكرية التابعة للمعارضة التي تسمى "الجيش الوطني" بممارسة انتهاكات ضد حقوق الإنسان في مناطق سيطرتها
وأوضح فريق الرصد "أن الدورية اعتقلت قره واقتادته إلى مقرها الرئيسي على طريق شارع الفيلات غربي المدينة، وذلك من دون إخباره بالتهمة الموجهة إليه عند اعتقاله، كما لم يسمح لعائلته برؤيته حتى الآن رغم مرور 12 يوم على اعتقاله".
تقوم فصائل "الجيش الوطني والأجهزة العسكرية التركية" بالتضيق على المدنيين بغية تهجيرهم وتغيير ديمغرافية المنطقة
يذكر أن محمد قره بن مامد يبلغ من العمر 55 عاماً وهو من أهالي قرية خلنير/ النيرة غربي مدينة عفرين 5 كيلو متر وكان يعمل كخياط سابقاً على طريق راجو "طريق فرن الذرة" ثم تحول لاحقاً للعمل في مجال تجارة زيت الزيتون والبقوليات وافتتح محلاً في بداية سوق الهال القديم.
وكانت الشرطة العسكرية اعتقلت يوم الاثنين 20 تموز/ يوليو 2020 المدني خليل بكر بن عثمان المعروف باسم "أبو هيثم" تعسفياً واقتادته إلى جهة مجهولة حيث لا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن.
الجدير بالذكر أنّ فصائل المعارضة المتشددة الموالية لتركيا تقوم بممارسة الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، حيث تقوم تلك الفصائل باختطاف وتهديد وقتل المدنيين في مدينة عفرين، من أجل الحصول على مبالغ مالية، إضافة إلى قيامهم بإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة.
التعليقات