![]() |
مصدر الصورة: مواقع التواصل الاجتماعي |
نجم الدين خليل-حلب/ ايزدينا
ارتفع عدد الضحايا الذين فقدوا حياتهم جراء التفجير الذي استهدف مدينة عفرين، أمس الاثنين، جراء انفجار شاحنة مفخخة إلى 11 قتيلاً و31 جريحاً.
وكانت شاحنة نقل مواد بناء مفخخة انفجرت مساء أمس الاثنين قرب المقر الأمني التابع لفصيل "الجبهة الشامية" بجانب دوار كاوا، وأدت لمقتل وإصابة العشرات من المدنيين بينهم أطفال.
تشهد منطقة عفرين فلتاناً أمنياً بسبب الخلافات بين فصائل المعارضة السورية المتشددة الموالية لتركيا
ووثق موقع ايزدينا بناء على معلومات من عدة مصادر داخل مدينة عفرين أسماء بعض الأشخاص الذين فقدوا حياتهم وهم "أحمد إسماعيل بن خليل من قرية حابو/الدفلة التابعة لناحية موباتا/معبطلي، أحمد مشكو, محمد عيداوي, عمار شيخ أحمد".
كما وثق الموقع أسماء بعض الجرحى وهم كل من "عبد الرحمن عبد العال, محمد سيوفي, حسن عبد العزيز, عمار الويس, محمد الكردي, مازن غنوم, محمد أسود, شكري العثمان, شعبان عبد العزيز, محمد درة بن سليمان, زكريا درة, محمد بكري أحمد, شيخو حمو بن أكرم, مصطفى مراد بن محمد, محمود نايف بن نوري, حسان أفيوني بن مروان, عطية الأحمد بن أحمد, مصطفى المحمد بن المحمد, جمعة محمود, منار البكري, أحمد الأش, مصطفى عسون, عبد الرحمن الشيخ, خالد شعبان, علي بلال, أحمد دوكزلي, أحمد عبد الرحمن, أماني الصالح, سيدرا العباس بنت خالد"، إضافة لتوثيق أسماء بعض الأطفال وهم كل من "محمود الأسعد, عبد النور حسون, محمد السوادي, فيصل حمود بلو, محمود صبحي, دياب أوسوس".
![]() |
مصدر الصورة: مواقع التواصل الاجتماعي |
وشهدت مدينة عفرين بتاريخ 28/ نيسان/أبريل 2020 انفجار صهريج محروقات مفخخ أمام السوق الشعبي وسط المدينة، حيث فقد 62 شخصاً حياتهم وأصيب أكثر من مئة آخرون.
أغلب الانفجارات تحدث في عفرين نتيجة وضع عبوات ناسفة في السيارات والأليات وغالباً ما تسبب بإصابات بين المدنيين
الجدير بالذكر أنه لم يتم تبني عملية التفجير من أي جهة، وسط أنباء عن إتهام فصائل "الجيش الوطني" بالتفجير وذلك لتصفية حساباتهم بين بعضهم، حيث تشتبك فصائل "الجيش الوطني السوري" بشكل شبه يومي مع بعضها بسبب الخلاف على مناطق توزع النفوذ وتقاسم السرقات.
التعليقات