يعاني النازحون في مخيم "سري كانيه" في حي "الطلائع" 6 كم شرقي الحسكة صعوبات في تأمين المواصلات خلال تنقلهم من وإلى المخيم.
وكانت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا أعلنت في 16 آب/ أغسطس الفائت، افتتاح مخيم باسم "سري كانيه" شرقي الحسكة، ويقطن المخيم حاليًا نحو 470 عائلة.
يقول بكداش سيدو ٣٥ عامًا وهو أحد قاطني مخيم "سري كانيه" لموقع ايزدينا: "المخيم يبعد عن الحسكة ٦ كم تقريباً، كما أن المخيم بعيد عن الطرق الرئيسية المؤدية إلى المدينة".
ويوضح سيدو أغلبية النازحين في المخيم لا يمتلكون وسائل نقل، وبالتالي هم بحاجة إلى مواصلات لتنقلهم إلى المدينة من أجل العمل والتسوق وشراء الاحتياجات اليومية.
ويطالب سيدو الجهات المعنية بحل هذا المشكلة مع قدوم فصل الشتاء، عبر تخصيص بعض باصات النقل الداخلي للمخيم، أو تخصيص سيارات أجرة خاصة لعمل على توصيل قاطني المخيم إلى المدينة والعودة بهم.
من جانبها تقول السيدة صبحة سمي ٣٠ عامًا: "المسنين يلاقون صعوبة كبيرة في التنقل ومرجعة الأطباء في المدينة".
وتوضح سمي أن هناك أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في المخيم بحاجة إلى تلك المواصلات.
وتضيف سمي أنه لا يوجد سوق في المخيم حاليًا وبالتالي فهم مضطرون للذهاب إلى المدينة من أجل شراء الاحتياجات اليومية.
يذكر أن الإدارة الذاتية أسست في ٢٠ من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠١٩ مخيماً باسم "واشوكاني" في بلدة التوينة غربي الحسكة ١٢ كم والذي يضم حوالي ١٢ ألف نازح من سري كانيه/ رأس العين وريفها.
الجدير بالذكر أن الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لها، أعلنت عن عملية عسكرية في شمال وشرق سوريا باسم "نبع السلام" في التاسع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2019 ما أدى لسيطرة الجيش التركي على مدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض وأجزاء من ريفهما، ونزوح مئات الآلاف من السكان المحليين من منازلهم باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
التعليقات