وشارك في الجلسة الحوارية كل من الناشط الإيزيدي ورئيس قسم الديانة الإيزيدية في كلية العلوم الدينية بجامعة "روج آفا" نسيم شمو، والباحث في مركز آسو للاستشارات والدراسات الاستراتيجية أوميد عبدو، والمدير التنفيذي لشبكة الصحفيين الكرد السوريين هيبار عثمان، والناشط الآشوري ومدير مركز اريدو للمجتمع المدني غاندي سفر، ومنسقة أنشطة التماسك الاجتماعي في منظمة بيل/ الأمواج المدنية نجوى محمد، والإدارية في الجمعية الأثورية للإعانة والتنمية اورشينا حنا، ومدير مشاريع مؤسسة آرتا للإعلام والتنمية ستير جلو، ومسؤولة العلاقات في منظمة "تفناكوردي" شيلان شيخ موسى، والطالبة الجامعية ايفا شيخ موسى، كما حضر الجلسة عبر الانترنيت مدير منظمة العدالة من أجل الحياة في دير الزور جلال الحمد.
وتناولت الجلسة الحوارية التي استمرت أكثر من /6/ ساعات عدة محاور، حيث تم توضيح مفهومي خطاب الكراهية والتطرف السائدين، ومناقشة كيفية ظهورها في المجتمع السوري المحلي خلال المحور الأول من الجلسة.
وفي المحور الثالث تحدث ميسر الجلسة عن الأسباب الأساسية في ظاهرة التطرف وخطاب الكراهية، حيث تم عرض ايضاحي عن نماذج سائدة في المجتمع تدعو للتطرف ونماذج أخرى تدعو لخطاب الكراهية، إضافة لنماذج داعمة لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف.
وأكد الإعلامي سردار ملادرويش خلال حديثه في الجلسة على أهمية قيام كل شخص بواجبه في مواجهة خطاب الكراهية وبشكل خاص في وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنه يجب الوقوف مع من يتعرضون لخطاب الكراهية لأنهم ضحايا، مركزاً على أهمية الإبلاغ على المنشورات التي تحتوي خطاب الكراهية.
وفي ختام الجلسة الحوارية اقترح المشاركون مجموعة من الحلول لمواجهة خطاب الكراهية.
وتضمنت الحلول المقترحة إقامة تدريبات دورية لمناهضة التطرف وخطاب الكراهية، ووجود منظمات مختصة تعمل للحد من هذه الظاهرة، وتبني جهات دولية لهذه العملية من خلال تمويل ودعم المشاريع التي تعمل على مناهضة العنف وخطاب الكراهية والتطرف، افتتاح أقسام خاصة لمناهضة هذه الظواهر في المؤسسات عبر سن التشريعات من قبل السلطات، عقد ورش تدريبية للوسائل الإعلامية وتوعيتهم بمخاطر خطاب الكراهية، وإصدار تقارير سنوية ترصد خطاب الكراهية في جميع المجالات لتشكيل نوع من الرقابة.
الجدير بالذكر أن مؤسسة ايزدينا افتتحت مقراً لها، في الأول من شهر آب/ أغسطس الفائت في مدينة قامشلو/ القامشلي، وأطلقت مشروع "هوب Hope" في المنطقة ضمن برنامج عمل أكاديمي ومهني يهدف إلى زيادة وعي المجتمع المحلي بالهوية الإيزيدية وتعزيز التقارب بين أبناء المكونات الدينية والقومية في شمال وشرق سوريا من خلال احترام التعددية وتقبل الآخر ونبذ خطاب الكراهية والعنف.
التعليقات