أورهان كمال-الحسكة/ ايزدينا
يعاني المدنيون في بلدة زركان/ أبو راسين شرقي سري كانيه/ رأس العين 30 كم من حالة عدم استقرار منذ أكثر من عام نتيجة القصف المتكرر على البلدة وريفها من قبل فصائل المعارضة السورية المسلحة وقوات الاحتلال التركي.
تقول المواطنة شمسة العلي 40 عاماً إن القصف التركي على المنطقة تسبب بنزوح عدد كبير من العائلات من البلدة مضيفة أن عائلتها اضطرت للنزوح من البلدة والعودة إليها خمس مرات حتى الأن جراء عدم الاستقرار في المنطقة.
وتضيف العلي أن أغلب المدارس في البلدة مغلقة منذ أكثر من عام، كما أن أغلب المحلات في سوق البلدة مغلقة جراء القصف المتكرر.
تتعرض القرى الشمالية والجنوبية في بلدة زركان/ أبو راسين إلى قصف متكرر من قبل الفصائل المعارضة السورية
من جانبه يقول المواطن فواز سليمان 50 عامًا، والذي يعمل كسائق في البلدة، أن عملهم تأثر سلباً بسبب عدم الاستقرار في المنطقة، حيث توقفت حركة النقل من وإلى البلدة كما انخفض عدد سكان البلدة إلى أقل من النصف جراء نزوحهم إلى المخيمات ومراكز الإيواء في مدينة الحسكة.
ويوضح سليمان أن البلدة تقع في خط التماس بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل المعارضة السورية المسلحة التي تبعد عن البلدة مسافة 2 كم من الجهة الغربية.
يذكر أن الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لها، أعلنت عن عملية عسكرية في شمال وشرق سوريا باسم "نبع السلام" في التاسع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2019 ما أدى لسيطرة الجيش التركي على مدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض وأجزاء من ريفهما، ونزوح مئات الآلاف من السكان المحليين من منازلهم باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
التعليقات