مصدر الصورة: مواقع التواصل الاجتماعي
نجم الدين خليل-حلب/ ايزدينا
أفرجت المحكمة التابعة لفصائل المعارضة السورية المسلحة والمشكلة من قبل قوات الاحتلال التركي في مدينة عفرين عن ثلاثة مواطنين بريف عفرين بعد إجبارهم على دفع مبلغ مالي للمحكمة.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن القصر العدلي المُشكل من قبل سلطات الاحتلال التركي تقوم باتهام المواطنين بتهم باطلة بغية تحصيل مبالغ مالية منهم.
وأضاف الفريق أن المحكمة أطلقت يوم الثلاثاء الفائت 5 كانون الثاني/ يناير، سراح كل من "حسن داوود، بشير حسن بن حسن، جلال محمد بن صبري" من قرية حسن كلكاوي/ الحسنية التابعة لناحية راجو 24 كم شمال غربي عفرين، وذلك بعد إجبار كل واحد منهم على دفع 1000 ليرة تركية للمحكمة.
وأشار الفريق أن محكمة عفرين تقوم بفرض غرامات مالية على المعتقلين لديها حتى وإن ثبتت براءتهم وذلك كغرامة مالية تارة ورسوم محكمة أو كفالية مالية تارة أخرى.
وكانت الشرطة المدنية التابعة للمعارضة السورية المسلحة اعتقلت المدنيين الثلاثة تعسفياً بتاريخ 30 كانون الأول/ ديسمبر 2020 بتهمة العمل لدى المؤسسات الرسمية للإدارة الذاتية الديمقراطية في عفرين أثناء فترة إدارتها للمنطقة، واقتادتهم بشكل وحشي إلى مركزهم الرئيسي في بلدة راجو ليقوموا لاحقاً بتحويلهم إلى محكمة عفرين.
يذكر أن أبناء مدينة عفرين يتعرضون للتضييق من قبل ما يسمى "الجيش الوطني السوري" والتشكيلات العسكرية التابعة له بهدف تحصيل فديات ومبالغ مالية منهم.
الجدير بالذكر أنّ الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال التركي وفصائل المعارضة المسلحة تقوم باعتقال سكان مدينة عفرين بتهم كيدية، حيث يتم تعذيب بعض المختطفين بشكل وحشي ومن ثم إطلاق سراحهم بعد دفع مبالغ مالية من قبل ذويهم.
التعليقات