أورهان كمال–الحسكة/ ايزدينا
تسلم البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، اليوم الأحد، شابة إيزيدية كانت مختطفة لدى تنظيم "داعش"، بعد أن استطاعت الهروب من ريف دير الزور إلى الحسكة.
وأفاد عضو البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، محمود رشو، لموقع ايزدينا، أن الشابة الإيزيدية نجلاء سعيد اسماعيل 24 عاماً والتي تنحدر من قرية "تل قصب" التابعة لقضاء شنكال/ سنجار، كانت تقيم في بلدة البصيرة شرقي مدينة دير الزور قبل أن تستطيع الهرب إلى الحسكة قبل نحو شهر.
وأضاف رشو أنه تم تسليم الشابة الإيزيدية إلى البيت الإيزيدي في مدينة الحسكة عن طريق "أسائيش المرأة".
وأوضح رشو أن الشابة الإيزيدية استطاعت الهروب من مدينة البصيرة قبل نحو شهر، واستقرت في حي غويران بالحسكة، ليتم التعرف على مكانها من قبل قوى الأمن "الأسائيش" بعد تواصل الفتاة مع عائلتها في شنكال/ سنجار.
وأكد رشو أن الشابة الإيزيدية موجودة حالياً في إحدى القرى بريف الدرباسية، وسيتم تسليمها إلى رابطة المرأة في مجلس شنكال/سنجار لاحقاً.
وأشار رشو أن تنظيم "داعش" كان اختطف الشابة الإيزيدية في قضاء شنكال/ سنجار شمالي العراق أثناء هجماته على المنطقة في آب/ أغسطس 2014.
وأضاف رشو أن البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية وإدارة المخيمات وقوى الأمن الداخلي قام بتحرير 239 شخص إيزيدي منهم 180 طفلاً و59 امرأة، أغلبهم من مخيم الهول، وذلك بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على بلدة الباغوز، آخر معاقل تنظيم "داعش" في الثالث والعشرين من شهر آذار/ مارس عام 2019.
وكان البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، تسلم شابة إيزيدية في الرابع من شهر كانون الثاني/يناير الجاري بعد التعرف عليها من قبل قوى الأمن الداخلي في بلدة البصيرة 30 كم شرقي دير الزور.
الجدير بالذكر أن عدد المختطفين الإيزيديين على يد تنظيم "داعش" أثناء هجماته على منطقة شنكال/ سنجار في الثالث من آب/ أغسطس 2014، بحسب الإحصائية الأخيرة التي أعلن عنها مكتب انقاذ المختطفين الإيزيديين في مدينة دهوك بإقليم كردستان العراق، بلغ 6417 شخصاً منهم 3548 من الإناث، و2869 من الذكور، فيما وصل عدد الناجين من قبضة "داعش" إلى 3543 شخصاً، منهم 1205 نساء، و339 رجل، و1999 طفل وطفلة.
التعليقات