مصدر الصورة: مواقع التواصل الاجتماعي
أورهان كمال-الحسكة/ ايزدينا
أكد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في مدينة سري كانيه/ رأس العين أن جريمة اغتصاب إحدى النساء المعتقلات في سجون فصائل المعارضة السورية المسلحة جرت يوم الخميس الفائت، وارتكبها ثلاثة عناصر من الشرطة المدنية.
وأفاد فريق الرصد أن اثنين من المسلحين الثلاث ينحدران من مدينة دير الزور، أحدهم عبدالرزاق مولود فيما لم يعرف اسم الثاني، فيما ينحدر الثالث وهو سعد كيطون من ريف إدلب، وارتكبوا معاً جريمة اغتصاب بحق الشابة رقية الباعر ٣٠ عاماً والتي تنحدر من مدينة سري كانيه/ رأس العين.
وأضاف الفريق أن الشابة رقية الباعر تم اعتقالها رفقة شابين آخرين في 6 كانون الثاني / يناير من العام الجاري بتهمة تدبيرهم التفجير الذي وقع قرب السوق الهال في 2 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وأشار فريق الرصد في مؤسسة ايزدينا أن قيادة الشرطة المدنية وقادة الفصائل المسلحة وأعضاء المجلس المحلي عقدوا اجتماعاً، أمس السبت، بخصوص الجريمة، بحضور "قائم مقام" مدينة "جيلان بينار" التركية.
وتسببت جريمة الاغتصاب بحالة استياء شعبي كبير في مدينة سري كانيه/ رأس العين، وسط دعوات من سكان المنطقة بضرورة محاكمة الفاعلين، ومنع تكرار مثل هذا الحالات بحسب فريق الرصد.
يذكر أن الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لها، أعلنت عن عملية عسكرية في شمال وشرق سوريا باسم "نبع السلام" في التاسع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2019 ما أدى لسيطرة الجيش التركي على مدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض وأجزاء من ريفهما، ونزوح مئات الآلاف من السكان المحليين من منازلهم باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
التعليقات