نجم الدين خليل-حلب/ايزدينا
أفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن الإيزيديين من سكان قرية قيبار/ الهوى 4 كم شرقي عفرين تفاجؤوا يوم الأربعاء الماضي أثناء زيارة مقبرة القرية برؤية أغلب القبور وهي مدمرة.
وأوضح فريق الرصد أن أهالي القرية كانوا في زيارة لمقبرة القرية بمناسبة رأس السنة الإيزيدية "جارشما سور" والتي صادفت يوم الأربعاء 14 نيسان/ أبريل.
وأضاف الفريق أن التدمير طال جميع الرموز الإيزيدية في المقبرة، حيث تم تدمير كافة المجسمات الموضوعة على القبور، مثل مجسم "قبة لالش"، كما تم تدمير جميع الشواهد المكتوبة عليها لفظ "آزداهي".
وأشار الفريق أنه تم أيضاً قطع عدة أشجار كانت مزروعة بجانب القبور، وتم كسر شواهد عدة قبور، بمشهد يذكر بأفعال تنظيم "داعش" الإرهابي الذي كان يدمر القبور ويُكسر الشواهد.
ووثق فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين عدد القبور التي تعرضت للتدمير المتعمد والتكسير إضافة للأسماء المسجلة على تلك الشواهد، ولكنها تتحفظ على نشرها.
وأكد مصدر خاص لفريق الرصد أن المقبرة التي تم العبث بها وتدمير القبور فيها هي مقبرة مخصصة لأتباع الديانة الإيزيدية، وأن هذه المرة تعتبر هي الثالثة التي يتم فيها تدمير قبور القرية.
ويتهم مدنيون إيزيديون مسلحي ما يعرف باسم "الجيش الوطني السوري" بالوقوف وراء تدمير قبور مواتهم وذلك لوجود فصائل إسلامية راديكالية ومسلحين من ذوي توجهات متشددة في المنطقة.
ويعاني الإيزيديون في قرية قيبار/ الهوى من التضييق والترهيب بغية تهجيرهم من قريتهم إضافة لإجبارهم على اعتناق الدين الإسلامي.
وكان فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أكد وصول مجموعة سلفية في 21 آذار/ مارس إلى قرية قيبار/ الهوى، حيث تقصدت منازل المدنيين الإيزيديين وألقت عليهم محاضرات دينية بضرورة اعتناق الدين الإسلامي، والعدول عن "عبادة النار" بحسب وصفهم، وذلك بطرق مختلفة من الترغيب تارة والترهيب والوعيد تارة أخرى.
أفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن الإيزيديين من سكان قرية قيبار/ الهوى 4 كم شرقي عفرين تفاجؤوا يوم الأربعاء الماضي أثناء زيارة مقبرة القرية برؤية أغلب القبور وهي مدمرة.
وأوضح فريق الرصد أن أهالي القرية كانوا في زيارة لمقبرة القرية بمناسبة رأس السنة الإيزيدية "جارشما سور" والتي صادفت يوم الأربعاء 14 نيسان/ أبريل.
وأضاف الفريق أن التدمير طال جميع الرموز الإيزيدية في المقبرة، حيث تم تدمير كافة المجسمات الموضوعة على القبور، مثل مجسم "قبة لالش"، كما تم تدمير جميع الشواهد المكتوبة عليها لفظ "آزداهي".
وأشار الفريق أنه تم أيضاً قطع عدة أشجار كانت مزروعة بجانب القبور، وتم كسر شواهد عدة قبور، بمشهد يذكر بأفعال تنظيم "داعش" الإرهابي الذي كان يدمر القبور ويُكسر الشواهد.
ووثق فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين عدد القبور التي تعرضت للتدمير المتعمد والتكسير إضافة للأسماء المسجلة على تلك الشواهد، ولكنها تتحفظ على نشرها.
وأكد مصدر خاص لفريق الرصد أن المقبرة التي تم العبث بها وتدمير القبور فيها هي مقبرة مخصصة لأتباع الديانة الإيزيدية، وأن هذه المرة تعتبر هي الثالثة التي يتم فيها تدمير قبور القرية.
ويتهم مدنيون إيزيديون مسلحي ما يعرف باسم "الجيش الوطني السوري" بالوقوف وراء تدمير قبور مواتهم وذلك لوجود فصائل إسلامية راديكالية ومسلحين من ذوي توجهات متشددة في المنطقة.
ويعاني الإيزيديون في قرية قيبار/ الهوى من التضييق والترهيب بغية تهجيرهم من قريتهم إضافة لإجبارهم على اعتناق الدين الإسلامي.
وكان فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أكد وصول مجموعة سلفية في 21 آذار/ مارس إلى قرية قيبار/ الهوى، حيث تقصدت منازل المدنيين الإيزيديين وألقت عليهم محاضرات دينية بضرورة اعتناق الدين الإسلامي، والعدول عن "عبادة النار" بحسب وصفهم، وذلك بطرق مختلفة من الترغيب تارة والترهيب والوعيد تارة أخرى.
التعليقات