مصدر الصورة: مواقع التواصل الاجتماعي
نجم الدين خليل-حلب /ايزدينا
أفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن مصير عائلة من عفرين لا يزال مجهولاً منذ ترحيلهم من قبل السلطات التركية باتجاه الداخل السوري في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020.
وأضاف فريق الرصد أن مصير المهندس وليد بركات بن حسن 42 عاماً، وزوجته أربيل حنان بن إبراهيم، وطفليهما حسن 8 سنوات، ووليد 6 سنوات، لا يزال مجهولاً بعد ترحيلهم بفترة من اعتقالهم إلى الداخل السوري من معبر باب الهوى في محافظة إدلب والتي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام.
وينحدر المهندس وليد بركات من قرية جلمة التابعة لناحية جنديرس 19 كم جنوب غربي عفرين فيما تنحدر زوجته أربيل حنان من قرية بعدينا/ بعدنلي 19 كم شمالي غربي عفرين.
وأشار فريق الرصد أن المعلومات التي يتداولها نشطاء من عفرين على مواقع التواصل الاجتماعي متضاربة حول مكان احتجاز العائلة، حيث يقول البعض بأنهم معتقلين في مدينة إدلب في إحدى سجون هيئة تحرير الشام، فيما يقول آخرين إن العائلة توجهت من إدلب إلى عفرين وتم اعتقالهم أثناء دخولهم حدود عفرين في جنديرس من قبل أحد حواجز فرقة "السلطان مراد"، وتم نقلهم إلى إحدى سجون الفرقة في قرية حور كلس التابعة لمدينة إعزاز.
يذكر أن السلطات التركية اعتقلت العائلة في مدينة إسطنبول أثناء محاولتهم عبور البحر إلى اليونان بغية السفر منها إلى أوروبا وذلك بتاريخ 8 كانون الأول/ ديسمبر 2020.
التعليقات