مصدر الصورة: مواقع التواصل الاجتماعي
زين العابدين حسين-حلب/ ايزدينا
لا يزال مصير الدكتور الجامعي فهمي عبدو (63 عاماً) الذي اعتقل بشكل تعسفي قبل نحو عام وثلاثة أشهر في مدينة عفرين المحتلة، مجهولاً حتى الآن رغم جهود ذويه في معرفة التهمة الموجهة إليه ومتابعة وضعه.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في مدينة عفرين أنّه تم اعتقال الدكتور عبدو عقب خروجه من مركز عمله في مكتب المهندسين التابع للمجلس المحلي، من قِبل قوات "الأمن السياسي" التابعة لما يسمى "الجيش الوطني السوري" في 7 نيسان/ أبريل 2020".
وأضاف الفريق أن الدكتور فهمي عبدو ينحدر من قرية خرابه شارا/ خربة شران 13 كم شمال شرقي عفرين، وهو من مواليد 1958 من ناحية شارا/ شران ويحمل شهادة الدكتوراه في الهندسة المدنية من الاتحاد السوفييتي، وكان له مواقف وطنية من أعمال وانتهاكات الفصائل المسلحة التي تسيطر على مدينة عفرين.
![]() |
مصدر الصورة: مواقع التواصل الاجتماعي |
وكان الدكتور فهمي عبدو اعتقل لدى النظام السوري بعد عودته من الاتحاد السوفييتي، حيث تعرض للتعذيب الشديد وقتها بسبب مواقفه المعارضة للنظام السوري فيما يتعلق بالقضية الكردية في سوريا.
الجدير بالذكر أن النيابة العامة في عفرين المُشكلة من قِبل قوات الاحتلال التركي أصدرت قراراً في 17 حزيران/ يونيو 2020 بالإفراج عن الدكتور فهمي عبدو فوراً ولكنه عند ذهاب أحد أفراد أسرته لاستقباله قامت "الشرطة العسكرية" بالتماطل في إطلاق سراحه، حيث تم إخباره لاحقاً بوجود دعوة أخرى ضد الدكتور، ولكن لم يتم إخباره بالتهمة الأخرى حيث لا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن.
التعليقات