مراسلو الموقع -ايزدينا
شارك الآلاف من سكان مدن في شمال وشرق سوريا "حلب، الحسكة، كوباني .." بمظاهرات احتجاجية في الذكرى السنوية السابعة لهجوم مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي على قضاء شنكال/ سنجار، حيث طالب المشاركون دول العالم بالاعتراف بالإبادة العرقية بحق الإيزيديين.
ففي مدينة حلب شارك المئات من مهجَّري مدينة عفرين بالتظاهرة من أمام "مشفى ياسين" في حي الشيخ مقصود غربي وصولاً إلى حي الشيخ مقصود شرقي، حاملين لافتات وصور لضحايا مجزرة شنكال.
وفي مدينة كوباني شاركت الآلاف من النساء في التظاهرة التي نددت بما فعله تنظيم "داعش" الإرهابي بحق الشعب الإيزيدي، وطالبوا المجتمع الدولي مطالبين بالاعتراف بالإبادة الإيزيدية التي ارتكبها تنظيم "داعش" بدءاً من الثالث من شهر آب/ أغسطس عام 2014.
وانطلق المتظاهرون من ساحة المرأة الحرة وسط كوباني وصولاً إلى ساحة "آشتي" في الجهة الشمالية من المدينة حيث توقف المشاركون حاملين لافتات وصور تعبر عن المجزرة التي ارتكبت بحق الشعب الإيزيدي.
وفي مدينة الحسكة نظّم البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، تظاهرة في قرية برزان، حمل فيها المتظاهرون صور ضحايا المجازر الجماعية في شنكال/ سنجار.
وردد المتظاهرون هتافاتٍ نددت بممارسات تنظيم "داعش" ضد الإيزيديين والدول الداعمة لهجماته، واستنكر المشاركون الصمت الدولي إزاء المجازر الجماعية.
وبحسب آخر إحصائية نشرها مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين في إقليم كردستان العراق، بلغ عدد النازحين الإيزيديين جراء هجوم تنظيم "داعش" في آب/ أغسطس 2014، نحو 360 ألف نازحاً، عاد منهم 150 ألف شخصاً إلى شنكال/ سنجار.
ووثق المكتب وجود 6417 مختطفاً، 3548 من الإناث و2869 من الذكور، نجا منهم 3550 شخصاً بينما ما يزال مصير 2763 شخصاً مجهولاً.
الجدير بالذكر أن مجلس الإعلام الافتراضي في كردستان دعا إلى المشاركة بهاشتاغ تحت شعار "اعترفوا بالإبادة التي ارتكبت بحق الإيزيديين" على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر، الفيسبوك، ..."، أمس الاثنين .
التعليقات