زين العابدين حسين-حلب/ايزدينا
أطلقت الشرطة العسكرية التابعة لقوات الاحتلال التركي في مدينة عفرين المحتلة، سراح ستة عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد وساطة قياديين في ما يسمى "الجيش الوطني السوري".
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن الشرطة العسكرية أطلقت سراح ستة عناصر من "داعش" من الجنسية الأوزبكية في 15 آب/أغسطس الجاري.
وأضاف الفريق أن فصائل المعارضة أسرت العناصر الستة في معركة سيطرة قوات الاحتلال التركية على مدينة الباب 2016- 2017.
وأوضح الفريق أن القائد العسكري في فصيل "السلطان سليمان شاه" والمعروف محلياً باسم "العمشات" المدعو "محمد الجاسم أبو عمشة" والقيادي في "الشرطة العسكرية" بمدينة عفرين المحتلة المدعو "محمد الحماديين والملقب بـ "أبو رياض" تواسطا لإطلاق سراح عناصر "داعش" الستة.
وأشار فريق الرصد أن المدعو الشيخ عبد الرزاق المهدي توسط بين الحزب التركستاني وأبو عمشة من أجل تدخل الأخير لدى الشرطة العسكرية لإطلاق سراح عناصر "داعش" في سجون الشرطة العسكرية، لافتاً إلى أن الشيخ المهدي قدم مبلغ مالي ضخم لأبو عمشة لقاء تدخله لإطلاق سراح العناصر الستة الذين يخصون قيادياً في الحزب التركستاني.
وأوضح فريق الرصد أن المدعو "أبو عمشة" و"أبو رياض" استلما مبلغ 200 ألف دولار أمريكي من الشيخ المهدي لقاء إطلاق سراح عناصر "داعش"، حيث تم تقسيم المبلغ مناصفة بينهما.
ولفت الفريق أنه تم التعرف على اسم عنصر واحد من العناصر الستة وهو "أبو عبد الله الأوزبكي" والذي كان مسؤولاً عن العمليات العسكرية في مدينة الباب 35 كم شمال شرق حلب.
ونشرت مؤسسة ايزدينا معلومات عن مسلح يدعى "محمد السلوم بن أحمد" وهو عنصر في "اللواء 112"، ومتواجد حالياً في قرية دوميليا/ الأمسية 20 كم شمال غربي عفرين، وكان سابقاً عنصراً لدى تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكد فريق الرصد في وقت سابق أن نحو /25 / عنصر سابق في تنظيم جند الأقصى "سرايا الأقصى سابقاً" يعملون الآن ضمن صفوف "اللواء 112" تحت إمرة القائد العسكري في اللواء المدعو "أبو بديع بلين".
يذكر أن مؤسسة ايزدينا وثقت أسماء بعض المسلحين في ما يسمى "الجيش الوطني السوري"، والذين كانوا أعضاء في تنظيم "داعش" الإرهابي.
التعليقات