زين العابدين حسين-حلب/ ايزدينا
أطلق مسلحو أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لقوات الاحتلال التركي سراح مختار قرية بريف عفرين المحتلة بعد سجنه لعشرة أيام بسبب اجتماعه مع ما تسمى بـ "لجنة رد الحقوق والمظالم"، وتقديمه شكوى بحق الفصيل الذي يحتل قريته.
واشترطت قيادة الفصيل تعهد المختار بعدم تقديم أي شكوى جديدة ضدهم أمام أية جهة كانت، مقابل إطلاق سراحه.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن مسلحي "اللواء 112" التابع لما يسمى الجيش الوطني السوري، أطلقوا سراح مختار قرية دوميليا/ الأمسية 20 كم شمال غربي عفرين المحتلة، يوم الجمعة الفائت 10 أيلول/ سبتمبر.
وأضاف الفريق أن مسلحي "اللواء 112" اطلقوا سراح المختار "أحمد علو" بعد تهديده بعدم تقديم شكوى جديدة بحقهم لدى أي جهة كانت، بما فيها قوات الاحتلال التركي ولجنة رد الحقوق والمظالم.
وأشار الفريق أن إطلاق سراح المختار جاء بعد تدخل قيادي في لجنة رد الحقوق والمظالم والذي يدعى "وسام قسوم" لدى قيادة "اللواء 112"، حيث اضطر المختار للتعهد بعدم تقديم أية شكوى بحقهم من جديد.
وكان مسلحو "اللواء 112" اعتقلوا مختار القرية فور عودته من اجتماعه مع ما تسمى بـ "لجنة رد الحقوق والمظالم"، في بلدة راجو بتاريخ 1 أيلول/ سبتمبر الجاري وتقديمه شكوى حول ممارسات "اللواء 112" الذي يحتل قريته.
التعليقات