قرية المكرن- متداول
ليلوز بدري-قامشلو/ ايزدينا
تشهد منطقة سري كانيه/ رأس العين المحتلة، حالة استنفار من قبل عشيرة "البوشعبان"، على خلفية فقدان الشاب محمد الإسماعيل حياته متأثر بإصابته على يد مجموعة مسلحة تابعة لفرقة "الحمزة" الموالية لقوات الاحتلال التركي.
وكان الشاب محمد الإسماعيل إضافة إلى مسلحين اثنين، أصيبوا، الأربعاء 8 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، جراء الاشتباكات التي اندلعت بين ما يسمى بفرقة "القوات الخاصة" و"فرقة الحمزة"، حيث أصيب الإسماعيل بطلق ناري في القدم ونقل إلى مشفى سري كانيه / رأس العين المحتلة.
وأفاد مصدر محلي من المدينة لموقع ايزدينا، أن اشتباكات اندلعت، مساء أمس الاثنين، بين عشيرة "البوشعبان" ومجموعة تسمي نفسها "الموالي" في قرية المكرن 15 كم جنوب غرب مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة، بعد قيام مجموعة من "الموالي" التابعة لفرقة "الحمزة" باستعراض القوة أمام ذوي المدني الذي قتل على يد المدعو "أبو عريضة".
وأشار المصدر أن المنطقة شهدت تحشيداً من قبل أبناء عشيرة "البوشعبان" على خلفية الحادثة، بعد طرد سكان قرية "المكرن" لمسلحي "الموالي" من قريتهم ومن قرية "أم عظام" غرب سري كانيه/ رأس العين المحتلة.
ولفت المصدر أن أبناء عشيرة "البوشعبان" قاموا بتسليم أحد عناصر فصيل "الموالي" التابع لفرقة "الحمزة" إلى "الشرطة العسكرية" التي تدخلت وقامت بدور الوسيط لحل الخلاف بين الطرفين.
يذكر أنه عناصر من مجموعة "الموالي" التابعة لفرقة "الحمزة" اختطفت الشاب "لؤي عبد القادر" أثناء مداهمتهم، أمس الاثنين، قريتي "المكرن وأم عظام" غرب مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة.
الجدير بالذكر أن الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لقوات الاحتلال التركي، تتكرر في مناطق ما تسمى "نبع السلام" على خلفية سرقة ممتلكات المواطنين وأراضيهم الزراعية، والاقتتال بين تلك الفصائل على الحواجز الطيارة، إضافة لعمليات الاختطاف وفرض الضرائب والإتاوات على السكان المارين من تلك الحواجز.
التعليقات