ليلوز بدري- قامشلو/ ايزدينا
تشهد مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة وريفها، انتشاراً كبيراً لمرض اللاشمانيا، وسط إهمال صحي من قبل سلطات الاحتلال التركي وفصائل المعارضة الموالية لها.
وبلغ عدد الأشخاص المصابين بمرض اللاشمانيا نحو عشرين ألف شخص في مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة وريفها بحسب إحصائيات مركز صحي في المدينة المحتلة.
وأفاد "م. ا" وهو من سكان ريف سري كانيه/ رأس العين المحتلة، لموقع ايزدينا، أن حالات الإصابة بمرض اللاشمانيا بلغ مستويات غير مسبوقة.
وألقى "م. ا" اللوم على ما يسمى "المجلس المحلي" والمجالس الصحية التابعة لسلطات الاحتلال التركي، لافتاً إلى أن الإهمال الصحي هو سبب رئيسي لانتشار المرض.
وذكر "م. ا" أن مدينة سري كانيه/ رأس العين وريفها لم تشهد انتشار اللاشمانيا بهذا الحجم من قبل، مضيفاً أن المناطق المكتظة بالأوساخ وتواجد المستنقعات المنتشرة في المنطقة إضافة شبكات الصرف الصحي المكشوفة وكثرة القمامة المتراكمة وخاصة في الريف تساعد على زيادة عدد الإصابات.
من جهته قال مصدر طبي من المدينة المحتلة، إن مرض اللاشمانيا ينتشر بشكل كبير في ريف مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة، وأن عدد الإصابات اليومية تتجاوز خمسين حالة أغلبهم أطفال.
وأضاف المصدر أن المرض ينتشر بشكل أكبر في قرى وبلدات (المبروكة، تل شيخات العدوانية، القليعة، الدغيم، الولدة، الراوية، الدهماء، مختلة، المناجير والدويرة إضافة إلى بلدة تل حلف).
ولفت المصدر أن تأخر إرسال العلاج من قبل المؤسسات الصحية التابعة لفصائل المعارضة في مدينة سري كانيه / رأس العين المحتلة، تسببت بتزايد انتشار الوباء.
يذكر أن مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة وريفها، لم تلق اهتماماً بالجانب الصحي منذ احتلال المنطقة من قبل تركيا وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لها، ما تسبب بانتشار العديد من الأوبئة والأمراض.
التعليقات