مصدر الصورة: أ ف ب |
فادي الأسمر- إدلب/ ايزدينا
نفذت قوات التحالف الدولي، ليلة الأربعاء- الخميس، عملية إنزال جوي، تخللها تحليق للطيران المروحي وقصف جوي على أحد المنازل الواقعة بين منطقتي دير بلوط ومخيمات أطمة الحدودية في ريف إدلب الشمالي، بحثاً عن جهاديين لم تتضح هوياتهم بعد.
وأفاد مراسل موقع ايزدينا في إدلب، أن خمس طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي إضافة لطائرة استطلاع بدأت بعملية الإنزال الجوي في الساعة الثانية عشرة والنصف ليلاً على أحد المنازل الواقعة ضمن منطقة يوجد فيها مشاريع إغاثية ومقر يعود لمنظمة "إقرأ".
وأضاف المراسل أن اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر قوات التحالف الدولي والأشخاص الذين كانوا متحصنين داخل المنزل الذي لم يعرف أحد منهم أو عددهم حتى بعد انتهاء العملية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 13 قتيلاً على الأقل بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء قضوا خلال العملية.
وقالت مصادر محلية، لموقع ايزدينا، إن الاشتباكات بدأت بعد تنفيذ المروحيات لثلاث غارات جوية استهدفت المكان، في حين بدأت القوات المهاجمة تطلب من المتحصنين عبر أجهزة الصوت بإخلاء المنزل من النساء والأطفال وتسليم أنفسهم، وذلك بعد أقل من ساعة على بدء الاشتباكات.
في السياق، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعية مع بدء العملية، أخبار متضاربة تشير إلى أن الشخص المستهدف يدعى " أبو حسام البريطاني" وهو قيادي باكستاني الأصل ويحمل الجنسية البريطانية ويعرف بالانتماء لفصيل "حراس الدين" ويدير منظمة "إقرأ" التي تم الإنزال الجوي قرب مقرها، إلا أن "أبو حسام البريطاني" نشر بعد دقائق تسجيل مصور نفى فيه صحة هذه الأخبار وأكد أنه ليس الشخص المستهدف من عملية الإنزال التي نفذها التحالف الدولي.
يذكر أن قوات التحالف الدولي تمكنت عبر عمليات إنزال جوي، من قتل زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي في منطقة باريشا بريف إدلب في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2019.
التعليقات