ليلوز بدري- قامشلو/ ايزدينا
قالت لجنة مهجري سري كانيه إن قوات الاحتلال التركي وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لها، تعمل على تغيير معالم المنطقة المحتلة من خلال جرف منازل المدنيين وتحويلها واقتلاع الأشجار في ريف سري كانيه/ رأس العين المحتلة.
وألقت اللجنة بياناً في مخيم واشو كاني قرب قرية توينة ١٢ كم غرب مدينة الحسكة، اليوم الجمعة، حول ما تقوم به قوات الاحتلال التركي والفصائل المسلحة الموالية لها من انتهاكات في مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة وريفها.
وأفاد الناطق الرسمي باسم لجنة مهجري سري كانيه محمود جميل لموقع ايزدينا أن جرائم قوات الاحتلال التركي والفصائل المسلحة الموالية لها في مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة وريفها ازدادت في الآونة الأخيرة.
وأضاف جميل أن تقاعس المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان عن أداء دورهم في وضع حد لممارسات قوات الاحتلال التركي والفصائل المسلحة الموالية لها، ساهم في زيادة هذه الانتهاكات والممارسات.
ولفت جميل أن منطقة سري كانيه/ رأس العين المحتلة شهدت في الأيام الأخيرة فلتاناً أمنياً واقتتالاً بين عناصر الفصائل المسلحة بسبب الخلافات على المسروقات من ممتلكات المدنيين.
وأوضح بيان اللجنة أن مجموعة تابعة لفصيل "فرقة الحمزة" التابع لما يسمى "الجيش الوطني السوري" أقدم في الـ 22 من شهر آذار/ مارس الجاري، وبالتزامن مع حلول عيد النورو، على جرف منازل المدنيين في قرية "عين حصان" جنوب غرب مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة، إضافة إلى جرف البساتين لتحويل القرية إلى مقرات عسكرية وساحات لتدريب المسلحين.
وأضاف البيان أن جرف تركيا وتدميرها لمنازل المدنيين في قرية "عين حصان" والقرى الأخرى بريف المدينة هو انتقام من شعوب المنطقة، ودليل على أن المحتل التركي يسعى إلى الثأر من مواقف شعوب المنطقة الرافضة للاحتلال وفي مقدمتها الشعب الكردي.
وأدان البيان، الجرائم التي ترتكب بحق السكان الأصليين عبر تدمير منازلهم وجرفها وطمس تاريخ المنطقة.
وطالب البيان المجتمع الدولي، القيام بواجباته القانونية والإنسانية عبر منصاته ومنظماته الحقوقية والإنسانية، والتحرك الفوري لإيقاف التدمير الممارس من قبل دولة الاحتلال التركي في المنطقة، والعمل على طرد المحتل التركي وفصائله، للبدء بعملية سياسية في سوريا.
كما طالب البيان لجنة تقصي الحقائق الدولية، القيام بدورها، في إجراء التحقيقات بالانتهاكات التي تمارس ضد حقوق الإنسان في منطقة سري كانيه/ رأس العين المحتلة.
التعليقات