ليلوز بدري-قامشلو/ ايزدينا
يشتكي سكان مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة من تدهور الثروة الحيوانية في المنطقة بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف من جهة، وقلة المراعي في ظل الجفاف وقلة سقوط الأمطار من جهة أخرى.
يقول الشاب "س.ع" (39 عاماً) وهو من سكان ريف مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة، ويملك خمسون رأس غنم، إن الجفاف وانقطاع المياه والكهرباء عن الريف يهدد مهنة تربية المواشي في المنطقة، حيث يواجه رعاة الأغنام صعوبات في تأمين حاجة مواشيهم من العلف والمياه.
ويضيف "س.ع" أن تربية المواشي والأغنام باتت عبئاً ثقيلاً على كاهل سكان المنطقة بسبب ندرة المراعي والجفاف العام في المنطقة.
من جانبه يقول الشاب "د.ع" (29 عاماً) وهو مربي مواشي في الريف الجنوبي لمدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة، إن أسعار الأعلاف مرتفعة جداً تفوق قدرتهم على الشراء.
ويضيف "د.ع" أن ارتفاع أسعار الأعلاف يعود لاحتكار تجارتها من قبل تجار محسوبين على فصائل المعارضة المسلحة الموالية لقوات الاحتلال التركي.
ويشير "د.ع" إلى أن ما يسمى "المجلس المحلي" التابع لسلطات الاحتلال التركي لا يقومون بدورهم في دعم المزارعين ومربي الأغنام والمواشي، أو تقديم الحلول للمشاكل التي يعانون منها لإنقاذ ما تبقى من قطعان الأغنام التي تشهد أعدادها انخفاضاً مستمراً.
يذكر أن سكان منطقة سري كانيه/ رأس العين المحتلة، يعيشون ظروف معيشية صعبة وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والمحروقات، وقلة فرص العمل، إضافة لنقص الخدمات المقدمة من قبل المجلس المحلي بشكل العام.
التعليقات