قرية بريمجه/ برماجة-مصدر الصورة: مواقع التواصل الاجتماعي
شيروان عبدو-عفرين/ ايزدينا
اعتقلت "الاستخبارات التركية" رفقة "الشرطة العسكرية" المُشكلة من قبل قوات الاحتلال التركي، مدنياً بشكل تعسفي في إحدى قرى ناحية موباتا/ معبطلي بريف عفرين المحتلة، اليوم السبت.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين، أن المسلحين داهموا قرية بريمجه/ برماجة 15 كم غربي مدينة عفرين المحتلة، واعتقلوا المدني نوري سيدو بن عثمان (50 عاماً).
وأضاف الفريق أن المسلحين اعتقلوا سيدو من منزله بشكل تعسفي دون إخباره أو إخبار ذويه بالتهمة الموجه إليه، واقتادوه إلى إحدى مقرات "الاستخبارات التركية" في مدينة عفرين المحتلة.
وأشار الفريق إلى أن الحالة الصحية للمدني سيدو غير مستقرة حيث يعاني من عدة أمراض "السكري والقلب"، ويحتاج إلى تناول أدويته بشكل منتظم ومستمر.
كانت دورية تابعة لمسلحي "الشرطة العسكرية"، داهمت قرية شاديره/ شيخ الدير 16 كم جنوبي مدينة عفرين، ليلة عيد النوروز، الأحد 20 آذار/ مارس الجاري، واعتقلت ستة شباب، ثم أخلت سبيل ثلاثة منهم في 22 آذار/ مارس بعد دفعهم مبلغ 5000 ليرة تركية (ما يعادل مليون و290 ألف ليرة سورية آنذاك) لفرع "الشرطة العسكرية" في بلدة جنديرس ككفالة مالية، في حين لا يزال مصير الثلاثة الآخرين وهم كل من "عمر شرف بن عزت (31 عاماً) والدته مارين، عابدين شيخو بن بحري (20 عاماً) والدته نازلية" إضافة إلى عصام شمو بن محمد (35 عاماً) والدته حسنة، وهو من أبناء الديانة الإيزيدية، مجهولاً حتى الآن.
الجدير بالذكر أن الاستخبارات التركية وفصائل المعارضة المتشددة الموالية لها، تقوم بممارسة الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، حيث تقوم باختطاف وتهديد وقتل المدنيين، لدوافع قومية وعنصرية متشددة، إضافة إلى قيامهم بإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة عبر تهجير السكان الكرد والاستيلاء على منازلهم بالقوة.
التعليقات