زين العابدين حسين-حلب/ ايزدينا
أطلق مسلحو المعارضة السورية الموالية لقوات الاحتلال التركي، سراح مدني من ريف عفرين المحتلة، أول أمس الاثنين، بعد اعتقاله تعسفياً لمدة عشرة أشهر في سجن عفرين المركزي المعروف باسم سجن مورته/ معراته 2 كم غربي مدينة عفرين المحتلة.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن ما تسمى "إدارة سجن عفرين المركزي"، أطلقت سراح المدني أحمد حسين بن رشيد (50 عاماً) في 16 أيار/ مايو الجاري، بعد اعتقاله تعسفياً أكثر من عشرة أشهر.
وأضاف الفريق أن ما تسمى "محكمة الجنايات" بمدينة عفرين المحتلة، كانت أصدرت حكماً بالسجن على لمدة عشرة أشهر على المدني حسين بتهمة الخروج في نوبات الحراسة الليلية والتردد إلى الكومين أثناء فترة الإدارة الذاتية الديمقراطية لمنطقة عفرين.
وأشار الفريق إلى أن مسلحو ما يسمى "الشرطة المدنية" المُشكلة من قِبل قوات الاحتلال التركي، اعتقلت المدني أحمد حسين بن رشيد بتاريخ 8 تموز/ يوليو 2021، من منزله في قرية كيلا/ السمحة 24 كم شمالي عفرين المحتلة، واقتادته إلى مقرهم الرئيسي في بلدة راجو 26 كم شمال غربي مدينة عفرين المحتلة.
وتابع الفريق أن المسلحين بعدها قاموا بتحويل المدني حسين إلى "النيابة العامة" ليتم الحكم عليه بالسجن عشرة أشهر، والتي قضاها في سجن عفرين المركزي المعروف باسم سجن مورته/ معراته 2 كم غربي مدينة عفرين المحتلة.
وكان مسلحو فصيل "الجبهة الشامية" التابع لما يسمى "الجيش الوطني السوري"، أفرجوا أول أمس الاثنين عن المسن عبد المنان حاجي أحمد بن مصطفى (75 عاماً) بعد إجباره على تسليمهم بندقية صيد التي يملكها وذلك بعد اعتقاله تعسفياً لمدة يوم واحد.
الجدير بالذكر أن الاستخبارات التركية وفصائل المعارضة المتشددة الموالية لها، تقوم بممارسة الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، حيث تقوم باختطاف وتهديد وقتل المدنيين، لدوافع قومية وعنصرية متشددة، إضافة إلى قيامهم بإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة عبر تهجير السكان الكرد والاستيلاء على منازلهم بالقوة.
التعليقات