وشارك في الجلسة الحوارية كل من "عضو منظمة تاء مربوطة منيرة نعيم هاجرة، الإعلامية ماريا يعقوب حنا، عضو الحزب السرياني رزان البنيات، عضو شبكة قائدات السلام سميرة الأحمد، المديرة التنفيذية لجمعية آمال ليلاف حسين، عضو شبكة قائدات السلام فاطمة الأحمد، المديرة التنفيذية لمنظمة شمس نورا خليل، عضو منظمة شمس هيفاء الدعل، الإعلامية رغد المطلق، الصحافية هورين حسن، المذيعة الإعلامية في راديو سورويو هلا فريدون ميرزا، الناشطة النسوية رايا يوسف مراد، الناشطة النسوية نجلة توفيق تمو، المديرة التنفيذية لجمعية شاوشكا انديرا سينو وليكا، الناشطة في البيت الإيزيدي بيلكين زياد رستم، عضو شبكة الصحفيين الكرد أيفا فيراز إبراهيم، الناشطة النسوية جيان زهر الدين محو، الناشطة النسوية آينور خلف أوسي، الإدارية في منظمة سارا أرزو حسين تمو، الناشطة النسوية كلجين عمر محمد، المدربة في مركز كولدن أمينة يوسف محمد، الإدارية في المجلس الاجتماعي الأرمني يغنيك كره بيت كربو، الرئيسة المشتركة للمجلس الاجتماعي الأرمني كوهار خجا دوريان، والرئيسة المشتركة للحزب السرياني فايا حبيب ارديش".
وأدارت الجلسة الحوارية التي نظمت تحت عنوان (الوصول للدمج المجتمعي وتعزيز سبل العيش المشترك) الناشطة المدنية جنار سيدو.
وتناولت الجلسة الحوارية عدة محاور تضمنت مفهوم خطاب الكراهية وتداعياته وتأثيره على الاندماج المجتمعي، ودور المرأة في تعزيز الدمج المجتمعي، والأسباب الاجتماعية المكتسبة التي تحد من تعزيز التماسك الاجتماعي.
وقالت عضو الحزب السرياني رزان البنيات إن مشاركة المرأة في المجال العسكري كان له تأثير كبير في إثبات قدرتها على مشاركة الرجل في كامل مجالات الحياة، حيث كان لهذه المشاركة دور كبير في تقوية شخصية المرأة وتعرفها على حقوقها والدفاع عنها.
بدورها تحدثت الحقوقية والإدارية في منظمة سارا أرزو محو عن القوانين المتعلقة بالمرأة وكيف تحسنت منذ عام 2014 حتى الآن، لافتة إلى أن إنشاء مؤسسات خاصة بالمرأة مثل هيئة المرأة ودار حماية المرأة ساهم في حماية حقوقها.
وأضافت محو أن قوانين الإدارة الذاتية تخدم وتصب في مصلحة المرأة بالدرجة الأولى، مثل قانون منع زواج القاصرات ومنع تعدد الزوجات.
من جهته أوضحت الناشطة راية يوسف مراد أن السياسة هي السبب في عدم تقبل الآخر إضافة إلى الدين والعادات والتقاليد والعشائرية، وبالتالي يجب معالجة أساس المشكلة.
وأضافت مراد أن بعض القوانين المتعلقة بالمرأة تحتاج إلى تغيير مثل قانون إجازة الأمومة.
من جهتها أشارت المديرة التنفيذية لجمعية آمال ليلاف حسين إلى الدور الكبير الذي لعبته المرأة خلال الثورة، والعبء النفسي الذي واجهته وتواجهه، إضافة إلى المسؤوليات المضاعفة الملقاة على عاتقها من كافة الجوانب.
وقالت عضو جمعية شاوشكا أنديرا وليكا، إن على المنظمات والمؤسسات والإعلام التركيز على قصص نجاح النساء ودعمهن، لافتة إلى أن للإعلام دور كبير في نشر خطاب الكراهية.
بدورها أوضحت المذيعة الإعلامية هلا ميرزا عن الدور السلبي للإعلام من خلال برامج تحض على الفتنة وتنشر الحقد والكراهية، حيث أن لكل وسيلة إعلامية أجندات متعلقة بجهات معينة.
وذكرت ميرزا أن تداعيات الحرب أثرت على كافة المجالات وخاصة المجال الصحي من حيث الاحتكار والاستغلال، إضافة إلى تأثيراتها السلبية على الجانب النفسي لفئة الشباب ودفعهم للهجرة.
من جهتها تحدثت ميسرة الجلسة الناشطة المدنية جنار سيدو عن دور الإعلام وأهميته في تحقيق الاندماج المجتمعي, وعن تداعيات الحرب على المجتمع، إضافة للحديث عن بعض العادات والتقاليد المتوارثة التي تؤثر سلباً على زيادة خطاب الكراهية.
وكانت مؤسسة ايزدينا عقدت جلستها الحوارية الأولى ضمن مشروع "زهرة الزيتون"، الاثنين الفائت، في مدينة قامشلو/ القامشلي، بحضور شابات وشباب ممثلين عن المكونات الدينية والقومية في المنطقة.
يذكر أن مؤسسة ايزدينا أطلقت مشروع جديد لها في شمال وشرق سوريا، تحت عنوان "زهرة الزيتون" بدءا من شهر أيار/ مايو ولمدة خمسة أشهر، حيث يهدف المشروع إلى تعزيز ثقافة التآخي واحترام التعددية الدينية والقومية، ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وإزالة الصورة النمطية السيئة التي رافقت بعض المكونات الدينية والقومية، وتعزيز قدرات أبناء الأقليات والنازحين من فئة الشباب (الذكور والإناث)، والتأكيد على أهمية مناصرة قضايا الأطفال الناجين من الحرب السورية.
التعليقات