ليلاف حسين- قامشلو/ ايزدينا
تعرض ثلاثة شبان ينحدرون من مدينة عامودا للضرب والتعذيب على يد الجندرمة التركية "قوات حرس الحدود التركي"، أمس الأربعاء، أثناء محاولتهم عبور الشريط الحدودي الفاصل بين مدينة عامودا والأراضي التركية.
وأفاد الإداري في مشفى الشعب بمدينة عامودا محمد سعيد محمود لموقع ايزدينا أن الشبان الثلاث الذين تعرضوا للتعذيب هم كل من "دلدار مجيد سليمان ( 18 عاماً) والذي تعرض لرضوض في جسده، ودليار مجيد سليمان ( 16 عاماً) والذي أصيب بكسور في الساق، ومالك غضبان (16 عاماً) والذي تعرض لكسر في الأنف".
وأضاف محمود أن الشبان الثلاث ينحدرون من قرية "سنجق سعدون" بريف مدينة عامودا.
وأشار محمود أن سكان المنطقة نقلوا الشبان الثلاثة إلى مشفى "الشعب" في عامودا حيث لايزالون يتلقون العلاج.
وكان الشاب يحيى مصطفى دخيل (٢٢ عاماً) والذي ينحدر من قرية "وانك" بريف مدينة ديريك/ المالكية، فقد حياته على يد قوات حرس الحدود التركية "الجندرمة التركية" أثناء محاولته عبور الأراضي السورية باتجاه تركيا قرب قرية "عين ديوار" 17 كم شمال شرق مدينة ديريك/ المالكية، في 11 أيار/ مايو الفائت.
وكانت قوات حرس الحدود التركية "الجندرمة التركية" قتلت شابين تحت التعذيب، منتصف شهر أذار/ مارس الفائت، أثناء محاولتهما العبور إلى الأراضي التركية بريف مدينة الدرباسية، شمالي الحسكة.
يشار إلى أن نحو 600 مدنياً فقدوا حياتهم على الحدود السورية التركية جراء إطلاق النار عليهم من قبل قوات حرس الحدود التركية "الجندرمة التركية"، بحسب إحصاءات محلية غير رسمية.
التعليقات