زين العابدين حسين-حلب/ ايزدينا
سيطر مسلحو هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" على قرية كفرجنة 12 كم شمال شرقي مدينة عفرين المحتلة، مساء اليوم الاثنين، بعد معارك عنيفة مع مسلحي "الفيلق الثالث" التابع لما يسمى "الجيش الوطني السوري" منذ ساعات الصباح.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين المحتلة، أن مسلحو هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" سيطروا على قرية كفرجنة بعد انسحاب مسلحي "الفيلق الثالث" باتجاه مدينة إعزاز.
وأضاف الفريق أن مسلحي الهيئة انتشروا على الطريق الرئيسي لمدينة عفرين - إعزاز في قرية كفرجنة وسيطروا على حاجز كفرجنة الرئيسي، والمعروف باسم "المفرق الرباعي" وبدأوا بالانتشار بين أحيائها.
وأشار الفريق إلى أن انسحاب مسلحي "الفيلق الثالث" التابع لما يسمى "الجيش الوطني السوري" أتى بعد اجتماعها مع مسلحي هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" برعاية القوات التركية، في أحد المقرات بشارع الفيلات في مدينة عفرين المحتلة.
وذكر الفريق أن مسلحين من "فرقة الحمزة" وفرقة "السلطان سليمان شاه" المعروفة باسم "العمشات"، رافقوا مسلحي هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" أثناء دخولها وانتشارها في قرية كفرجنة.
وأكد الفريق أن الهيئة أشركت عدة ألوية تابعة لها في معركة اقتحام قرية كفرجنة وهي "لواء علي بن أبي طالب، ولواء معاوية بن أبي سفيان، ولواء زبير بن العوام" في الهجوم على القرية.
يذكر أن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين بعد تظاهر سكان مناطق ما تسمى "درع الفرات"، مساء أمس الأحد، رفضاً لدخول مسلحي هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" إليها، وقيام مسلحي "الفيلق الثالث" بنقض الاتفاق المبرم بينهم وبين الهيئة، والذي كان يقضي بإقامة عرض عسكري لمسلحي الهيئة داخل قرى وبلدات ما تسمى "درع الفرات" إضافة لإلغاء سجون جميع الفصائل المسلحة الموالية لقوات الاحتلال التركي واستلام "جهاز الأمن العام" التابع لهيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" الملف الأمني بشكل كامل.
التعليقات