جان محمد-متابعات/ ايزدينا
صوت البرلمان الألماني "بوندستاغ"، اليوم الخميس، على تصنيف جرائم تنظيم "داعش" في قضاء شنكال/ سنجار بحق الإيزيديين كجرائم إبادة جماعية "جينوسايد".
ويأتي قرار البرلمان الألماني بعد نحو ثمانية أعوام من تعرض الإيزيديين لهجوم شنه عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي على قضاء شنكال/ سنجار بمحافظة نينوى.
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي هاجم في 3 آب/ أغسطس 2014 مناطق أبناء الديانة الإيزيدية في قضاء شنكال/ سنجار، وارتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل، حيث راح ضحية الهجوم البربري 2213 إيزيدي وتم تهجير أكثر من 390 ألف إيزيدي، إضافة لاختطاف نحو 7 آلاف إيزيدي.
وجاء القرار بناء على مشروع قدمته الكتل البرلمانية لـ "الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني، الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الاتحاد الاجتماعي المسيحي، تحالف 90/ الخضر والحزب الديمقراطي الحر".
وتضمن مشروع القرار عشرين بنداً من ضمنها بنود تتعلق بمحاكمة مرتكبي "الجينوسايد" ودعم المرأة بوصفها الضحية الأكبر خلال هجمات "داعش".
وأشار قرار البرلماني الألماني إلى ضرورة إعادة إعمار شنكال/ سنجار وتهيئة الظروف لعودة الإيزيديين إلى مناطقهم والاستقرار فيها.
الجدير بالذكر أن 2719 شخصاً من الإيزيديين المختطفين لدى "داعش" ما زال مصيرهم مجهولاً، منهم 1274 من الإناث، و1445من الذكور، فيما بلغ عدد المختطفين الذين فقدوا حياتهم على أيدي عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي وتم العثور على جثثهم 146 شخصاً، بحسب الإحصائية الأخيرة لمكتب إنقاذ المخطوفين الإيزيديين في مدينة دهوك بإقليم كردستان العراق.
التعليقات