نادر سليمان-عفرين/ ايزدينا
طرد مسلحو هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" مسلحي فرقة "السلطان مراد" التابعة لما يسمى "الجيش الوطني السوري" من أحد مقراتهم في مدينة عفرين المحتلة، اليوم الاثنين.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين المحتلة، أن مسلحي "جبهة النصرة" اقتحموا مقر فرقة "السلطان مراد" قرب السرايا في مدينة عفرين المحتلة وطردوا مسلحي الفرقة.
وأوضح الفريق أن مسلحي "جبهة النصرة" انتشروا على أسطح الأبنية المجاورة للمقر ونشروا القناصة عليها واقتحموا المقر حوالي الساعة الرابعة والنصف من مساء اليوم الاثنين.
وأضاف الفريق أن مسلحي فرقة "السلطان مراد" حاولوا منع مسلحي "جبهة النصرة" من الدخول لمقرهم، إلاّ أنهم لم يشتبكوا معهم، وإنما تواصلوا مع قيادتهم، حيث حضر قيادي يدعى أبو صطيف معبر إلى المقر وتناقش مع مسلحي "جبهة النصرة" الذين أصروا على مغادرتهم للمقر فوراً، وإلاّ سيتم استخدام القوة لإخراجهم.
ونوه الفريق إلى أن مسلحي "جبهة النصرة"، طالبوا بالمقر بحجة أنه كان مقراً لمسلحي "الجبهة الشامية" التابعة لما يسمى "الجيش الوطني السوري"، وأنهم سيجعلونه مقراً لهم.
وتابع الفريق أن مسلحي "جبهة النصرة" سيطروا على المقر بعد طرد مسلحي فرقة "السلطان مراد" منه، ثم قاموا بإغلاقه، وأخبروا قيادي في فرقة "السلطان مراد" أنهم سيغلقون كافة المقرات التابعة لما يسمى "الجيش الوطني السوري" في مدينة عفرين المحتلة.
يذكر أن المقر المتنازع عليه، كان المكتب الرئيسي لما يسمى "لجنة رد الحقوق والمظالم" التي أسسها مسلحو ما يسمى "الجيش الوطني السوري" في عفرين المحتلة، وكان قبل ذلك مقراً لفرع الأمن العسكري أثناء وجود قوات النظام السوري في المدينة.
وكان مسلحو فرقة "السلطان سليمان شاه" المعروفة باسم "العمشات" أخلوا ثلاثة مقرات لهم في عفرين المحتلة وهي كل من "مقر اللجنة الاقتصادية للفصيل في حي الصناعة، ومقرين أمنيين أحدهم في حي الأشرفية، والثاني في شارع السرفيس بحي الأشرفية في مدينة عفرين المحتلة"، وذلك بطلب مباشر من قوات الاحتلال التركي في المدينة، بتاريخ 19 كانون الأول/ ديسمبر 2022.
التعليقات