لاوند مصطفى - كولن / ايزدينا
بدعوة من مؤسسة ايزدينا الإعلامية، تجمع العديد من أبناء الجالية الكردية في مدينة كولن غربي ألمانيا، أمس السبت، لحضور ندوة حوارية أقامتها المؤسسة للحديث عن الانتهاكات التي ارتكبها الجيش التركي والفصائل الراديكالية من الجيش الحر في عفرين مؤخراً.
وتحدث في الندوة الشاهد على هذه الانتهاكات، رئيس اتحاد الإيزيديين في عفرين عبد الرحمن شامو والمعروف بـ بير شامو، عن الانتهاكات التي رصدتها منظمتهم في عفرين من استهداف لمنازل المدنيين والتدمير المتعمد للمزارات الدينية الإيزيدية إضافة إلى الاعتقالات العشوائية بحق المدنيين من قبل هذه الفصائل.
وأضاف بير شامو أن "معظم الإيزيديين في عفرين نزحوا من المدينة باتجاه مناطق الشهباء هربًا من الفصائل المتطرفة التي تسعى إلى إبادة الإيزيديين وإرغامهم على اعتناق الدين الإسلامي"، مشيرًا أن "الذين عادوا لقراهم من الإيزيديين تعرضوا لاعتقالات واختطاف من قبل الجيش الحر".
كما تحدث في الندوة مدير مؤسسة ايزدينا علي عيسو، عن دور المؤسسة في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان عبر مختلف النشاطات والفعاليات التي تعمل المؤسسة على إنجازها، مؤكدًا أن المؤسسة تهدف لرفع الغبن عن الأقليات الدينية والعرقية في المنطقة، وإزالة المآلات السلبية للصورة النمطية السيئة تجاه هذه المكونات.
يذكر أن الإيزيديين يتوزعون في 22 قرية بعفرين، حيث نزح الكثير منهم هربًا من فصائل غصن الزيتون، وتعرض البقية الذين عادوا لقراهم لممارسات استفزازية من قبل مسلحي هذه الفصائل، فضلًا عن تعرض بعضهم لعمليات خطف كان آخرها اعتقال رجل إيزيدي مع زوجته، كما أن هذه الفصائل لا تزال تحتجز في سجونها حسو ناصر ناصر، المواطن الإيزيدي الذي فقد ابنه داخل المبنى الذي تعرض للانفجار وسط مدينة عفرين أثناء سيطرة مسلحي "غصن الزيتون" على المدينة.
بدعوة من مؤسسة ايزدينا الإعلامية، تجمع العديد من أبناء الجالية الكردية في مدينة كولن غربي ألمانيا، أمس السبت، لحضور ندوة حوارية أقامتها المؤسسة للحديث عن الانتهاكات التي ارتكبها الجيش التركي والفصائل الراديكالية من الجيش الحر في عفرين مؤخراً.
وتحدث في الندوة الشاهد على هذه الانتهاكات، رئيس اتحاد الإيزيديين في عفرين عبد الرحمن شامو والمعروف بـ بير شامو، عن الانتهاكات التي رصدتها منظمتهم في عفرين من استهداف لمنازل المدنيين والتدمير المتعمد للمزارات الدينية الإيزيدية إضافة إلى الاعتقالات العشوائية بحق المدنيين من قبل هذه الفصائل.
وأضاف بير شامو أن "معظم الإيزيديين في عفرين نزحوا من المدينة باتجاه مناطق الشهباء هربًا من الفصائل المتطرفة التي تسعى إلى إبادة الإيزيديين وإرغامهم على اعتناق الدين الإسلامي"، مشيرًا أن "الذين عادوا لقراهم من الإيزيديين تعرضوا لاعتقالات واختطاف من قبل الجيش الحر".
كما تحدث في الندوة مدير مؤسسة ايزدينا علي عيسو، عن دور المؤسسة في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان عبر مختلف النشاطات والفعاليات التي تعمل المؤسسة على إنجازها، مؤكدًا أن المؤسسة تهدف لرفع الغبن عن الأقليات الدينية والعرقية في المنطقة، وإزالة المآلات السلبية للصورة النمطية السيئة تجاه هذه المكونات.
يذكر أن الإيزيديين يتوزعون في 22 قرية بعفرين، حيث نزح الكثير منهم هربًا من فصائل غصن الزيتون، وتعرض البقية الذين عادوا لقراهم لممارسات استفزازية من قبل مسلحي هذه الفصائل، فضلًا عن تعرض بعضهم لعمليات خطف كان آخرها اعتقال رجل إيزيدي مع زوجته، كما أن هذه الفصائل لا تزال تحتجز في سجونها حسو ناصر ناصر، المواطن الإيزيدي الذي فقد ابنه داخل المبنى الذي تعرض للانفجار وسط مدينة عفرين أثناء سيطرة مسلحي "غصن الزيتون" على المدينة.
التعليقات