خليل حسن - عفرين / ايزدينا
أكدت وسائل إعلامية أن تركيا تسعى لإصدار بطاقات شخصية لسكان مدينة عفرين، وهي خطوة اعتبرها مراقبون في تصريحات لموقع ايزدينا أنها تهدف لتعزيز التغيير الديمغرافي عبر منح المستوطنين الهويات، ومنعها عن السكان الأصليين الراغبين بالعودة.
وجاء في صحيفة "عربي 21" أن السلطات التركية تعمل على إصدار بطاقات شخصية ولوحات مرورية جديدة في منطقة عفرين، فيما صرح عضو مجلس عفرين المحلي أزاد عثمان للصحيفة أن القرار عبارة عن إجراء أمني سيمكن السلطات المحلية من متابعة الخلايا النائمة التابعة لـ "ب ي د".
وتعقيبا على الخبر أفاد المحامي حسين نعسو لموقع ايزدينا أن "تركيا تحاول تكريس احتلالها لمنطقة عفرين وسلخها عن الوطن الأم سوريا، ومحو كل ما يمت إليها بصلة قانونية، وأنها بذلك تنتهك انتهاكاً صريحاً لسيادة دولة مجاورة مازالت تحتفظ بكامل عضويتها في الأمم المتحدة، حيث أن منح هويات التعريف للمواطنين تعتبر من أعمال السيادة".
وأضاف نعسو أن "تركيا تحاول قوننة وشرعنة عمليات التعريب وإجراء التغييرات الديمغرافية القومية للمنطقة بغية تغيير تركيبتها السكانية من خلال منح المستوطنين الهويات وحرمان المهجرين قسراً من الكرد من ذلك عبر عدم السماح أو عرقلة عودتهم بحجة الإجراءات الأمنية".
وأوضح نعسو أن "الوجود التركي كدولة احتلال في عفرين هو وجود غير شرعي، وأن كل الإجراءات الصادرة عنها هي إجراءات غير شرعية ستزول بزوال الاحتلال لأن ما بني على باطل فهو باطل".
يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد خلال شهر أيار/مايو الجاري، قيام السلطات التركية بعمليات توطين المهجرين من القلمون الشرقي وغوطة دمشق الشرقية في منطقة عفرين، بعد تهجير مئات آلاف المدنيين منها، بسبب العملية العسكرية التي نفذتها القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية السورية باسم "غصن الزيتون".
الصورة أرشيفية لبطاقات اللاجئين السوريين في تركيا
أكدت وسائل إعلامية أن تركيا تسعى لإصدار بطاقات شخصية لسكان مدينة عفرين، وهي خطوة اعتبرها مراقبون في تصريحات لموقع ايزدينا أنها تهدف لتعزيز التغيير الديمغرافي عبر منح المستوطنين الهويات، ومنعها عن السكان الأصليين الراغبين بالعودة.
وجاء في صحيفة "عربي 21" أن السلطات التركية تعمل على إصدار بطاقات شخصية ولوحات مرورية جديدة في منطقة عفرين، فيما صرح عضو مجلس عفرين المحلي أزاد عثمان للصحيفة أن القرار عبارة عن إجراء أمني سيمكن السلطات المحلية من متابعة الخلايا النائمة التابعة لـ "ب ي د".
وتعقيبا على الخبر أفاد المحامي حسين نعسو لموقع ايزدينا أن "تركيا تحاول تكريس احتلالها لمنطقة عفرين وسلخها عن الوطن الأم سوريا، ومحو كل ما يمت إليها بصلة قانونية، وأنها بذلك تنتهك انتهاكاً صريحاً لسيادة دولة مجاورة مازالت تحتفظ بكامل عضويتها في الأمم المتحدة، حيث أن منح هويات التعريف للمواطنين تعتبر من أعمال السيادة".
وأضاف نعسو أن "تركيا تحاول قوننة وشرعنة عمليات التعريب وإجراء التغييرات الديمغرافية القومية للمنطقة بغية تغيير تركيبتها السكانية من خلال منح المستوطنين الهويات وحرمان المهجرين قسراً من الكرد من ذلك عبر عدم السماح أو عرقلة عودتهم بحجة الإجراءات الأمنية".
وأوضح نعسو أن "الوجود التركي كدولة احتلال في عفرين هو وجود غير شرعي، وأن كل الإجراءات الصادرة عنها هي إجراءات غير شرعية ستزول بزوال الاحتلال لأن ما بني على باطل فهو باطل".
يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد خلال شهر أيار/مايو الجاري، قيام السلطات التركية بعمليات توطين المهجرين من القلمون الشرقي وغوطة دمشق الشرقية في منطقة عفرين، بعد تهجير مئات آلاف المدنيين منها، بسبب العملية العسكرية التي نفذتها القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية السورية باسم "غصن الزيتون".
الصورة أرشيفية لبطاقات اللاجئين السوريين في تركيا
التعليقات