شيرين الكردي - عفرين / ايزدينا
نظم أهالي حي المحمودية الواقع في الطرف الشمالي من مدينة عفرين وقفة احتجاجية ضد ممارسات فصائل غصن الزيتون من عمليات السرقة والسطو المسلح والاختطاف.
وأفاد مصدر خاص من عفرين أن العشرات من أبناء مدينة عفرين تجمعوا أمام الثانوية الصناعية الواقعة على طريق راجو الرئيسي والذي يسمى بطريق فرن الذرة صباح أمس الاثنين حوالي الساعة العاشرة صباحاً وذلك للتنديد بانتهاكات فصائل عملية غصن الزيتون الراديكالية المدعومة من الجيش التركي.
وأضاف المصدر أن المتجمعين تظاهروا ضد انتهاكات فصائل المعارضة الراديكالية التي تقوم بعمليات السرقة والسطو المسلح والاختطاف مقابل فديات مالية كبيرة سواء كان في المدينة أو في ريفها الذي يشهد انتهاكات تصنف بأنها فظيعة مقارنة مع الانتهاكات التي تحدث في المدينة.
وأشار المصدر ذاته أن دورية من قوات الجيش التركي خرجت من مبنى مديرية الكهرباء والذي يتخذونه مقراً لقواتها مستقدمة معها مدرعة وعربة وبعض الجنود، وأحاطت بالمتظاهرين ومنعتهم من التظاهر، مضيفًا أن أحد الضباط الأتراك تحدث مع العامة قائلاً إنهم سوف يعملون على إخراج جميع الفصائل المسلحة من المدينة، داعياً المواطنين إلى الصبر والتحمل حيث قال الضابط التركي الذي كان يتفاوض مع العامة إنهم تحملوا سبعة سنين فكيف هم لا يتحملون منهم ثلاثة أشهر فقط، إشارة منه إلى وحدات حماية الشعب والمرأة التي كانت تسيطر على المدينة سابقاً.
وأضاف المصدر أن المتظاهرين تم تفريقهم بعد طلب الضابط التركي منهم كتابة عريضة تتضمن مطالبهم وتسليمها له في اليوم الثاني أي اليوم الثلاثاء من قبل بعض الشخصيات التي يختارونها الأهالي.
الجدير بالذكر أنه رغم التأكيدات التركية الدائمة للأهالي بإخراجهم للفصائل العسكرية للحد من الانتهاكات في القريب العاجل إلا أنهم لم يقوموا بإخراج إلا بضعة مجموعات صغيرة من بعض الفصائل التي طغت اسمها على ساحة الانتهاكات كأحرار الشرقية "الشحيطات" وفرقة الحمزات، إلا إن الأمر لم يؤخذ بعين الاعتبار حتى الآن بحجة وجود خلايا نائمة لوحدات حماية الشعب والمرأة في المنطقة.
الصورة لمظاهرة حي المحمودية في عفرين
نظم أهالي حي المحمودية الواقع في الطرف الشمالي من مدينة عفرين وقفة احتجاجية ضد ممارسات فصائل غصن الزيتون من عمليات السرقة والسطو المسلح والاختطاف.
وأفاد مصدر خاص من عفرين أن العشرات من أبناء مدينة عفرين تجمعوا أمام الثانوية الصناعية الواقعة على طريق راجو الرئيسي والذي يسمى بطريق فرن الذرة صباح أمس الاثنين حوالي الساعة العاشرة صباحاً وذلك للتنديد بانتهاكات فصائل عملية غصن الزيتون الراديكالية المدعومة من الجيش التركي.
وأضاف المصدر أن المتجمعين تظاهروا ضد انتهاكات فصائل المعارضة الراديكالية التي تقوم بعمليات السرقة والسطو المسلح والاختطاف مقابل فديات مالية كبيرة سواء كان في المدينة أو في ريفها الذي يشهد انتهاكات تصنف بأنها فظيعة مقارنة مع الانتهاكات التي تحدث في المدينة.
وأشار المصدر ذاته أن دورية من قوات الجيش التركي خرجت من مبنى مديرية الكهرباء والذي يتخذونه مقراً لقواتها مستقدمة معها مدرعة وعربة وبعض الجنود، وأحاطت بالمتظاهرين ومنعتهم من التظاهر، مضيفًا أن أحد الضباط الأتراك تحدث مع العامة قائلاً إنهم سوف يعملون على إخراج جميع الفصائل المسلحة من المدينة، داعياً المواطنين إلى الصبر والتحمل حيث قال الضابط التركي الذي كان يتفاوض مع العامة إنهم تحملوا سبعة سنين فكيف هم لا يتحملون منهم ثلاثة أشهر فقط، إشارة منه إلى وحدات حماية الشعب والمرأة التي كانت تسيطر على المدينة سابقاً.
وأضاف المصدر أن المتظاهرين تم تفريقهم بعد طلب الضابط التركي منهم كتابة عريضة تتضمن مطالبهم وتسليمها له في اليوم الثاني أي اليوم الثلاثاء من قبل بعض الشخصيات التي يختارونها الأهالي.
الجدير بالذكر أنه رغم التأكيدات التركية الدائمة للأهالي بإخراجهم للفصائل العسكرية للحد من الانتهاكات في القريب العاجل إلا أنهم لم يقوموا بإخراج إلا بضعة مجموعات صغيرة من بعض الفصائل التي طغت اسمها على ساحة الانتهاكات كأحرار الشرقية "الشحيطات" وفرقة الحمزات، إلا إن الأمر لم يؤخذ بعين الاعتبار حتى الآن بحجة وجود خلايا نائمة لوحدات حماية الشعب والمرأة في المنطقة.
الصورة لمظاهرة حي المحمودية في عفرين
التعليقات