خليل حسن - عفرين / ايزدينا
رغم الدعوات الكردية من المجالس المحلية التي تشكلت مؤخرًا في عفرين بضرورة أن تكون الشرطة المحلية قوامها من أبناء عفرين، خرجت تركيا دفعة ثانية من الشرطة قوامها 650 سوري من العرب والتركمان من أبناء المدن الأخرى لتعيينهم في منطقة عفرين.
وظهر في شريط مصور نشرته وكالة الأناضول التركية، أمس الأربعاء، الدفعة التي تم تخريجها دون أن تحدد المكان الذي تدربت فيه هذه الدفع، فيما أفاد مصدر من المعارضة السورية لموقع ايزدينا أنه "تم تدريب هؤلاء خارج عفرين"، دون أن يحدد المكان، مضيفاً أن "الدفعة المدربة تخلو من أي شخص من أبناء مدينة عفرين".
وأضاف المصدر أن "تركيا تريد طرد بعض فصائل غصن الزيتون من السوريين من المدينة وأن تحل محلهم الشرطة التي قوامها من العرب والتركمان".
ويظهر في التقرير المصور أداء الشرطة للقسم باللغة التركية ومن ثم باللغة العربية، كما رددوا شعارات دينية إسلامية، الأمر الذي يقلق سكان عفرين الأصليين، حيث أن العديد من الانتهاكات تحدث وحدثت بدوافع دينية متطرفة لمسلحي غصن الزيتون.
يذكر أن منطقة عفرين بعد أن وقعت تحت سيطرة الجيش التركي وفصائل غصن الزيتون، تم استحداث محاكم إسلامية شرعية فيها بدلًا من المحاكم ذات الأحكام الوضعية.
مصدر الصورة والفيديو وكالة أناضول
رغم الدعوات الكردية من المجالس المحلية التي تشكلت مؤخرًا في عفرين بضرورة أن تكون الشرطة المحلية قوامها من أبناء عفرين، خرجت تركيا دفعة ثانية من الشرطة قوامها 650 سوري من العرب والتركمان من أبناء المدن الأخرى لتعيينهم في منطقة عفرين.
وظهر في شريط مصور نشرته وكالة الأناضول التركية، أمس الأربعاء، الدفعة التي تم تخريجها دون أن تحدد المكان الذي تدربت فيه هذه الدفع، فيما أفاد مصدر من المعارضة السورية لموقع ايزدينا أنه "تم تدريب هؤلاء خارج عفرين"، دون أن يحدد المكان، مضيفاً أن "الدفعة المدربة تخلو من أي شخص من أبناء مدينة عفرين".
وأضاف المصدر أن "تركيا تريد طرد بعض فصائل غصن الزيتون من السوريين من المدينة وأن تحل محلهم الشرطة التي قوامها من العرب والتركمان".
ويظهر في التقرير المصور أداء الشرطة للقسم باللغة التركية ومن ثم باللغة العربية، كما رددوا شعارات دينية إسلامية، الأمر الذي يقلق سكان عفرين الأصليين، حيث أن العديد من الانتهاكات تحدث وحدثت بدوافع دينية متطرفة لمسلحي غصن الزيتون.
يذكر أن منطقة عفرين بعد أن وقعت تحت سيطرة الجيش التركي وفصائل غصن الزيتون، تم استحداث محاكم إسلامية شرعية فيها بدلًا من المحاكم ذات الأحكام الوضعية.
مصدر الصورة والفيديو وكالة أناضول
التعليقات