دلدار شنكالي - شتوتغارت / ايزدينا
ولد الرسام التشكيلي مسافر قاسم في مجمع خانصور التابع لقضاء شنكال/سنجار في محافظة نينوى العراقية عام ١٩٩١، وعاش بين أسرته التي تحب الفن والجمال.
موهبته بدأت أيام الدراسة الابتدائية والثانوية مع رسومات شبه كارتونية، وبعد تخرجه من الثانوية دخل كلية الفنون الجميلة في جامعة الموصل ما ساهم في تطور وصقل موهبته في أول سنة دراسية له، ومن ثم انتقل إلى جامعة هولير/أربيل في إقليم كردستان العراق وهناك تخرج بمعدل جيد جدا.
أبرز مشاركاته كانت افتتاح أول معرض شخصي له وسط مدينة هولير إضافة للمشاركة في معارض مشتركة أهمها في جورجيا, وفي ألمانيا وبعد انتقاله إليها افتتح مع زميله قاسم الشرقي معرضًا مشتركًا في متحف مدينة "پاينا" الألمانية.
قدم مسافر قاسم لإكمال دراسته الجامعية في أحد أشهر وأقدم جامعة أوروبية وهي جامعة "لايبزك" المشهورة بفن الكرافيك وطباعة الكتب Hochschule für Grafik und Buchkunst، ويدرس فيها حاليًا ويعتبر هذا أهم وأبرز ما في مسيرته الفنية لأن الانتماء لجامعة "لايبزك"، هذا الصرح الكبير يعد نجاحًا هامًا حسب وصفه.
حول مسيرته الفنية التقى موقع ايزدينا الفنان مسافر قاسم والذي قال "عندما رسمت أول رسمة (لمسة) بالألوان المائية في جامعة الموصل قال أستاذي في الجامعة "سوف تكون من الفنانين المتميزين، ومن ذلك الوقت لدي رغبة كبيرة في مواصلة الرسم وأنا اهتم واحترم الفن كثيرًا وأبدع فيه ولهذا تمرنت كثيراً".
ويضيف قاسم "العلاقة بيني وبين اللوحة تختلف من بيئة إلى أخرى ومن زمان إلى آخر، عندما أرسم أكاديميًا أشاهد خلال لوحتي الكثير من الأشياء الجديدة، وعندما أرسم لوحدي اعتمد على الحس الداخلي واندمج مع كل خيالاتي وأضع كل طاقتي في اللوحة، وعندما أرسم أتمنى أن يتم تقييم اللوحة من قبل النقاد لتحديد مسارات عملي".
وحول المواهب الفنية يقول قاسم "تعجبني الطاقات الشبابية وأجد لديهم الرغبة والثقة الكبيرة لإكمال مشوارهم الفني، وأتمنى من أي موهبة أن تستمر في العمل والدراسة الأكاديمية في الجامعات لزيادة معرفتهم أكثر وصقل موهبتهم".
يذكر أن الفنان التشكيلي مسافر قاسم نزح مع عائلته إلى إقليم كردستان أثناء هجمات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على الإيزيديين في جبل شنكال/سنجار في آب/أغسطس 2014.
ولد الرسام التشكيلي مسافر قاسم في مجمع خانصور التابع لقضاء شنكال/سنجار في محافظة نينوى العراقية عام ١٩٩١، وعاش بين أسرته التي تحب الفن والجمال.
موهبته بدأت أيام الدراسة الابتدائية والثانوية مع رسومات شبه كارتونية، وبعد تخرجه من الثانوية دخل كلية الفنون الجميلة في جامعة الموصل ما ساهم في تطور وصقل موهبته في أول سنة دراسية له، ومن ثم انتقل إلى جامعة هولير/أربيل في إقليم كردستان العراق وهناك تخرج بمعدل جيد جدا.
أبرز مشاركاته كانت افتتاح أول معرض شخصي له وسط مدينة هولير إضافة للمشاركة في معارض مشتركة أهمها في جورجيا, وفي ألمانيا وبعد انتقاله إليها افتتح مع زميله قاسم الشرقي معرضًا مشتركًا في متحف مدينة "پاينا" الألمانية.
قدم مسافر قاسم لإكمال دراسته الجامعية في أحد أشهر وأقدم جامعة أوروبية وهي جامعة "لايبزك" المشهورة بفن الكرافيك وطباعة الكتب Hochschule für Grafik und Buchkunst، ويدرس فيها حاليًا ويعتبر هذا أهم وأبرز ما في مسيرته الفنية لأن الانتماء لجامعة "لايبزك"، هذا الصرح الكبير يعد نجاحًا هامًا حسب وصفه.
حول مسيرته الفنية التقى موقع ايزدينا الفنان مسافر قاسم والذي قال "عندما رسمت أول رسمة (لمسة) بالألوان المائية في جامعة الموصل قال أستاذي في الجامعة "سوف تكون من الفنانين المتميزين، ومن ذلك الوقت لدي رغبة كبيرة في مواصلة الرسم وأنا اهتم واحترم الفن كثيرًا وأبدع فيه ولهذا تمرنت كثيراً".
ويضيف قاسم "العلاقة بيني وبين اللوحة تختلف من بيئة إلى أخرى ومن زمان إلى آخر، عندما أرسم أكاديميًا أشاهد خلال لوحتي الكثير من الأشياء الجديدة، وعندما أرسم لوحدي اعتمد على الحس الداخلي واندمج مع كل خيالاتي وأضع كل طاقتي في اللوحة، وعندما أرسم أتمنى أن يتم تقييم اللوحة من قبل النقاد لتحديد مسارات عملي".
وحول المواهب الفنية يقول قاسم "تعجبني الطاقات الشبابية وأجد لديهم الرغبة والثقة الكبيرة لإكمال مشوارهم الفني، وأتمنى من أي موهبة أن تستمر في العمل والدراسة الأكاديمية في الجامعات لزيادة معرفتهم أكثر وصقل موهبتهم".
يذكر أن الفنان التشكيلي مسافر قاسم نزح مع عائلته إلى إقليم كردستان أثناء هجمات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على الإيزيديين في جبل شنكال/سنجار في آب/أغسطس 2014.
التعليقات