جميل جعفر / ايزدينا
منذ القرن الثامن عشر إلى القرن التاسع بَزغت معلومات ومقالات في الصحف والمجلات الدورية كتبت من قبل المستشرقين من الغرب والباحثين من العراق وسوريا أغلبهم تشربوا من التعصب القومي والبعثي، تناولوا فيها العقيدة الإيزيدية وطريقة عيشهم في جبال لالش وشنكال وباقي القرى من حولها.
من المعروف إن كل عصر له أدواته بما يخدم الناس بكل مجالات حياتهم، وعصرنا هذا هو عصر التواصل الاجتماعي وما يتبعها من وسائل، لكن في القرنين الثامن والتاسع عشر كانت الصحف والمجلات الدورية التي كانت تصدر من العراق وسوريا ولبنان هي السائدة، ونذكر منها "مجلة الهلال، مجلة المجمع العلمي العراقي، مجلة المشرق، مجلة العصور، صحيفة لغة العرب ..الخ"، وبغض النظر عن ما تم تدوينه عن الديانة الإيزيدية من صواب وخطأ ومكذوب فإن هذه الطبقة التي تضم المستشرقين الغرب والبعثيين أصبحت نتاجاتهم وكتاباتهم الأساس الذي بنى عليه بعض الباحثين والمثقفين الايزيديين في ما بعد، وأصبحت المعلومات في تلك الحِقبة سنداً للجميع.
ونلاحظ أنه مع أواخر القرن التاسع وصولاً إلى القرن العشرين قد تمت تسوية الكثير من العقائد، وتم جمع جميع الكتب التي تتناول الشأن الإيزيدي، باستثناء "الخادمين في لالش وأصحاب الخرقة الشريفة في لالش".
والحقيقة أنه لا يوجد اختلاف كثير بين أيامنا هذه والقرون الماضية! لأن الأصل كما هو وكما تم تدوينه مع تغيير عناوين الكتب والمقالات فقط، والعقائد التي تم زرعها مثل عبادة الشيطان وأن دموزي هو طاووس الملائكة وعقيدة وحدة الوجود والتجسد بالطبيعة والتخبط في شخصية الشيخ آدي ومن على طريقته والكتب المقدسة.
وفي يومنا هذه هناك تهافت شديد بين تعريف مصطلح اللغة والقومية والنسب وفقه مقارنة الأديان، ومع كل هذا نرى استماتة لا مثيل لها للتفريق بين معنى القومية والديانة، ومحاولة ربط الإيزيدية من خلال تفكيك الأسماء وتشريحها للوصول إلى الحِقبة السومرية وما يليها من حقبات تاريخية لمحاولة إثبات قِدم الديانة الإيزيدية.
طبعاً بدون شك الإيزيدية ديانة عريقة وهي ديانة توحيدية صافية ودين جميع الأنبياء والرسل والأولياء، وهي ديانة حافظت على ركائزها من أقدم العصور وليس بالطريقة التي يُروج لها البعض، ومن المضحك أيضًا أن هناك من حاول حتى تجزئة كلمة شيخ آدي!، طبعًا هنالك العشرات من هذه الأمثلة التي تتعلق بالشخصيات الدينية الإيزيدية الموقرة .
كل هذا لا عتب عليه ولا مسائلة فيه لأن غياب البحث العلمي والتحقيق بمنهجية صارمة لا ريب فيها أدى إلى كل هذا التخبط، ولنكن واقعيين قليلاً مع من يقول بأن الديانة الإيزيدية فقدت بعض أقوالها وبعض خصائصها وبعض كتبها، فالحمد لله إن أقوالنا المقدسة هي ثابتة صريحة مدونة ومحفوظة في الصدور والسطور لمن أرادها ويستطيع الحصول عليها إن تفرغ لوقت قصير لها، فالحق أحق أن يُتبع، ولكن أين طالب الحق والعلم والتوحيد.
منذ القرن الثامن عشر إلى القرن التاسع بَزغت معلومات ومقالات في الصحف والمجلات الدورية كتبت من قبل المستشرقين من الغرب والباحثين من العراق وسوريا أغلبهم تشربوا من التعصب القومي والبعثي، تناولوا فيها العقيدة الإيزيدية وطريقة عيشهم في جبال لالش وشنكال وباقي القرى من حولها.
من المعروف إن كل عصر له أدواته بما يخدم الناس بكل مجالات حياتهم، وعصرنا هذا هو عصر التواصل الاجتماعي وما يتبعها من وسائل، لكن في القرنين الثامن والتاسع عشر كانت الصحف والمجلات الدورية التي كانت تصدر من العراق وسوريا ولبنان هي السائدة، ونذكر منها "مجلة الهلال، مجلة المجمع العلمي العراقي، مجلة المشرق، مجلة العصور، صحيفة لغة العرب ..الخ"، وبغض النظر عن ما تم تدوينه عن الديانة الإيزيدية من صواب وخطأ ومكذوب فإن هذه الطبقة التي تضم المستشرقين الغرب والبعثيين أصبحت نتاجاتهم وكتاباتهم الأساس الذي بنى عليه بعض الباحثين والمثقفين الايزيديين في ما بعد، وأصبحت المعلومات في تلك الحِقبة سنداً للجميع.
ونلاحظ أنه مع أواخر القرن التاسع وصولاً إلى القرن العشرين قد تمت تسوية الكثير من العقائد، وتم جمع جميع الكتب التي تتناول الشأن الإيزيدي، باستثناء "الخادمين في لالش وأصحاب الخرقة الشريفة في لالش".
والحقيقة أنه لا يوجد اختلاف كثير بين أيامنا هذه والقرون الماضية! لأن الأصل كما هو وكما تم تدوينه مع تغيير عناوين الكتب والمقالات فقط، والعقائد التي تم زرعها مثل عبادة الشيطان وأن دموزي هو طاووس الملائكة وعقيدة وحدة الوجود والتجسد بالطبيعة والتخبط في شخصية الشيخ آدي ومن على طريقته والكتب المقدسة.
وفي يومنا هذه هناك تهافت شديد بين تعريف مصطلح اللغة والقومية والنسب وفقه مقارنة الأديان، ومع كل هذا نرى استماتة لا مثيل لها للتفريق بين معنى القومية والديانة، ومحاولة ربط الإيزيدية من خلال تفكيك الأسماء وتشريحها للوصول إلى الحِقبة السومرية وما يليها من حقبات تاريخية لمحاولة إثبات قِدم الديانة الإيزيدية.
طبعاً بدون شك الإيزيدية ديانة عريقة وهي ديانة توحيدية صافية ودين جميع الأنبياء والرسل والأولياء، وهي ديانة حافظت على ركائزها من أقدم العصور وليس بالطريقة التي يُروج لها البعض، ومن المضحك أيضًا أن هناك من حاول حتى تجزئة كلمة شيخ آدي!، طبعًا هنالك العشرات من هذه الأمثلة التي تتعلق بالشخصيات الدينية الإيزيدية الموقرة .
كل هذا لا عتب عليه ولا مسائلة فيه لأن غياب البحث العلمي والتحقيق بمنهجية صارمة لا ريب فيها أدى إلى كل هذا التخبط، ولنكن واقعيين قليلاً مع من يقول بأن الديانة الإيزيدية فقدت بعض أقوالها وبعض خصائصها وبعض كتبها، فالحمد لله إن أقوالنا المقدسة هي ثابتة صريحة مدونة ومحفوظة في الصدور والسطور لمن أرادها ويستطيع الحصول عليها إن تفرغ لوقت قصير لها، فالحق أحق أن يُتبع، ولكن أين طالب الحق والعلم والتوحيد.
مقالات الرأي المنشورة هنا تعبر تحديدًا عن وجهة نظر أصحابها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع ايزدينا
التعليقات