جميل جعفر - نيوفيد / ايزدينا
تجمع العديد من العائلات الإيزيدية، أمس الأحد، في بلدة نيوفيد غربي ألمانيا، بهدف إحياء الروابط الاجتماعية للإيزيديين في الشتات، وذلك ضمن فعاليات متتالية ينظمها أبناء الجالية الإيزيدية في ألمانيا.
وأقيمت الفعالية تحت عنوان "يوم العائلة الإيزيدية" بدعوة من "جمعية التضامن للإيزيديين في ألمانيا"، وجاءت بالتزامن مع احتفال الإيزيديين في العالم بعيد "الجماهية" والتي تجري طقوسها في "لالش" حيث المعبد المقدس.
وبدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الذين استشهدوا في شنكال والقرى الإيزيدية الأخرى في آب عام 2014 إثر هجوم تنظيم داعش، وتضمنت الاحتفالية فقرات متعددة تخللتها فقرات دينية وتبادل الحلوى والأطعمة بين الحاضرين.
وتضمنت الفعاليات إلقاء كلمات من قبل القائمين على الاحتفالية، حيث أكد حسين حسين أهمية "القيام بنشاطات من شأنها أن تجمع الإيزيديين في المهجر تحت خيمة واحدة"، كما ألقى الشيخ نواف علي دعاءً دينياً، ومن ثم ألقى الشيخ علي عبدو نصاً دينياً يسمى "قه ولى شيخي حسن سلطانه"، كما تحدث رئيس جمعية التضامن الشيخ مجحم علي عن أهمية الأسرة وضرورة "لم شمل الإيزيديين في الدول الأوروبية وجمعهم على المحبة والخير".
وكانت للنساء أيضاً كلمتهن ضمن الفعالية، حيث ألقت السيدة أم عمار كلمة توجهت بها إلى الإيزيديات للتعاون فيما بينهنّ من أجل زيادة فاعلية ونشاط المرأة داخل المجتمع الإيزيدي.
يذكر أن العديد من الفعاليات للجالية الإيزيدية تقام في ألمانيا حيث يوجد العدد الأكبر من الإيزيديين في المهجر، وهم ينظمون أنفسهم داخل جمعيات ثقافية واجتماعية ودينية تساعدهم على إحياء طقوسهم الدينية وعاداتهم الاجتماعية.
التعليقات