خليل حسن - عفرين / ايزدينا
حررت قوات سوريا الديمقراطية صباح اليوم السبت عائلة إيزيدية من داعش خلال عملية عسكرية قامت بها في الريف الغربي من دير الزور، فيما وصفت إحدى الصحفيات التي التقت بالنساء الإيزديات التي تم تحرريهن من داعش في وقت سابق، لموقع ايزدينا أن النساء عانين من الانهيار بسبب صنوف التعذيب النفسي والجسدي الذي تم ممارسته عليهن من قبل عناصر داعش.
وأفاد مراسل موقع ايزدينا أن العائلة الإيزيدية التي تم تحريرها مكونة من ثمانية أفراد، خمسة منهم أطفال إضافة إلى ثلاث نساء، مضيفاً أنه تم إيصال العائلة من قبل قوات سوريا الديمقراطية إلى المناطق الآمنة.
وأفادت الصحفية روناك شيخي لموقع ايزدينا، والتي التقت بالكثير من النساء اللاتي تحررن من داعش في سوريا "أن معظم النساء الإيزيديات كنَّ في قمة الانهيار بسبب ألوان وصنوف التعذيب النفسي والجسدي الذي تلقوه على يد تنظيم داعش".
وأوضحت شيخي "أن معظم تلك النساء كنًّ دون سن الثامنة عشرة أي بعمر الأطفال، وأنه بسبب تعرضهن للاغتصاب، كنَّ خائفات من المصير المجهول الذي يخبأه لهن المستقبل، خاصة أن معظمهن فقدوا ذويهن ولا يعرفن عنهم أي شيء، فيما كانت بعض النساء الآخريات متفائلات بسبب خلاصهن من الكابوس الرهيب الذي عاشوه".
الجدير بالذكر أن أعداد المختطفين الإيزيديين الذين ما زالوا تحت سيطرة تنظيم "داعش" بلغ3281 مختطف من الإناث والذكور وفقا لآخر إحصائية صادرة عن المديرية العامة للشؤون الإيزيدية في وزارة أوقاف حكومة إقليم كردستان منتصف شهر أيلول/سبتمبر الماضي.
الصورة للنساء الايزيديات اللاتي تحررن - وكالة هاوار
التعليقات