باران عيسى - كوباني / ايزدينا
عقدت الأمم المتحدة في جنيف أول أمس الخميس ندوة حول أوضاع حقوق الإنسان، حيث شارك رئيس المؤسسة الإيزيدية في هولندا الكاتب حسو هورمي في الندوة، وتحدث عن الانتهاكات التي تتعرض لها الأقلية الإيزيدية، مسلطًا الضوء على أوضاع مدينة عفرين.
وجاء في كلمة هورمي، والتي أشار فيها إلى تقرير موقع ايزدينا الذي حصل على نسخة منه، "بخصوص عملية غصن الزيتون، هناك هجوم بري مع قصف مكثف من الجيش التركي والقوات العسكرية السورية (الإسلامية) المتحالفة معه، على مدينة عفرين وأريافها في شمال غربي سوريا منذ 20 يناير 2018".
وأضاف الكاتب هورمي "لدي تقرير من موقع ايزدينا عن مآسي الإيزيديين، وهم حوالي 70 ألف نسمة يعيشون في 22 قرية وفي مركز مدينة عفرين، حيث أن مدينة عفرين تقطنها غالبية مسلمة، إلى جانب أقليات دينية كالإيزيديين والعلويين والمسيحيين والأرمن، إضافة إلى المكون العربي، وهم يعيشون ضمن نسيج اجتماعي متماسك".
وأشار هورمي إلى التخوف من "تكرار ما حصل في شنكال والقرى المحيطة بها من إبادة جماعية، في عفرين وتحديدًا في القرى الإيزيدية التي تقع معظمها ضمن المناطق التي يستهدفها الجيش التركي والفصائل الراديكالية الإسلامية، مثل قرى (قسطل جندو، بافليون، قطمة، باصوفان، ايسكا، قيبار، غزاوية، عين دارة، شيخ الدير، برج عبدالو) والتي تتعرض للقصف التركي المتواصل"، مضيفًا أنه "في يوم أول أمس الأحد استطاعت هذه الفصائل الإسلامية إلى جانب الجيش التركي السيطرة على قرية (قسطل جندو) الإيزيدية".
وأكد الكاتب الإيزيدي أن "هناك نشطاء إيزيديون مثل الناشط علي عيسو والناشطة سلوى الياس يضعوننا في الصورة الصحيحة لآخر المستجدات في عفرين ولاسيما في المناطق الإيزيدية".
وأوضح رئيس المؤسسة الإيزيدية في هولندا أنه "تضامن في الجلسة مع كل ما ذكره كلا من الناشط عزيز كالو والناشط جمال بور كريم بخصوص الوضع الراهن في عفرين"، وأنه "طالب بوقف القصف والهجوم إلى جانب إغاثة المدنيين".
كما تحدث الناشط عزيز كالو أثناء مشاركته في الندوة قائلًا "أرجو من جميع صناع القرار الأممي الوقوف مع أهالي عفرين، وإيقاف الهجوم التركي بجيشه وأسلحته الفتاكة والقوى لراديكالية الإسلامية المتحالفة معها"، مشيرًا أنه "في عفرين وأريافها وقفت الحياة بسبب القصف المستمر لمدة 54 يومًا".
وأضاف الناشط كالو في الندوة "لا يوجد هناك سوى القتل والدمار والنزوح والحصار في عفرين، وأن قتل الأطفال والشيوخ والمدنيين الأبرياء مستمر في ظل صمت دولي، وكأن الأمر لا يهم الإنسانية في العالم"، مناشدًا الأمم المتحدة بتطبيق القرار 2401 لعام 2018 على عفرين أيضاً وإغاثة النازحين والأبرياء هناك، لأن "الوضع لا يتحمل أكثر".
عقدت الأمم المتحدة في جنيف أول أمس الخميس ندوة حول أوضاع حقوق الإنسان، حيث شارك رئيس المؤسسة الإيزيدية في هولندا الكاتب حسو هورمي في الندوة، وتحدث عن الانتهاكات التي تتعرض لها الأقلية الإيزيدية، مسلطًا الضوء على أوضاع مدينة عفرين.
وجاء في كلمة هورمي، والتي أشار فيها إلى تقرير موقع ايزدينا الذي حصل على نسخة منه، "بخصوص عملية غصن الزيتون، هناك هجوم بري مع قصف مكثف من الجيش التركي والقوات العسكرية السورية (الإسلامية) المتحالفة معه، على مدينة عفرين وأريافها في شمال غربي سوريا منذ 20 يناير 2018".
وأضاف الكاتب هورمي "لدي تقرير من موقع ايزدينا عن مآسي الإيزيديين، وهم حوالي 70 ألف نسمة يعيشون في 22 قرية وفي مركز مدينة عفرين، حيث أن مدينة عفرين تقطنها غالبية مسلمة، إلى جانب أقليات دينية كالإيزيديين والعلويين والمسيحيين والأرمن، إضافة إلى المكون العربي، وهم يعيشون ضمن نسيج اجتماعي متماسك".
وأشار هورمي إلى التخوف من "تكرار ما حصل في شنكال والقرى المحيطة بها من إبادة جماعية، في عفرين وتحديدًا في القرى الإيزيدية التي تقع معظمها ضمن المناطق التي يستهدفها الجيش التركي والفصائل الراديكالية الإسلامية، مثل قرى (قسطل جندو، بافليون، قطمة، باصوفان، ايسكا، قيبار، غزاوية، عين دارة، شيخ الدير، برج عبدالو) والتي تتعرض للقصف التركي المتواصل"، مضيفًا أنه "في يوم أول أمس الأحد استطاعت هذه الفصائل الإسلامية إلى جانب الجيش التركي السيطرة على قرية (قسطل جندو) الإيزيدية".
وأكد الكاتب الإيزيدي أن "هناك نشطاء إيزيديون مثل الناشط علي عيسو والناشطة سلوى الياس يضعوننا في الصورة الصحيحة لآخر المستجدات في عفرين ولاسيما في المناطق الإيزيدية".
وأوضح رئيس المؤسسة الإيزيدية في هولندا أنه "تضامن في الجلسة مع كل ما ذكره كلا من الناشط عزيز كالو والناشط جمال بور كريم بخصوص الوضع الراهن في عفرين"، وأنه "طالب بوقف القصف والهجوم إلى جانب إغاثة المدنيين".
كما تحدث الناشط عزيز كالو أثناء مشاركته في الندوة قائلًا "أرجو من جميع صناع القرار الأممي الوقوف مع أهالي عفرين، وإيقاف الهجوم التركي بجيشه وأسلحته الفتاكة والقوى لراديكالية الإسلامية المتحالفة معها"، مشيرًا أنه "في عفرين وأريافها وقفت الحياة بسبب القصف المستمر لمدة 54 يومًا".
وأضاف الناشط كالو في الندوة "لا يوجد هناك سوى القتل والدمار والنزوح والحصار في عفرين، وأن قتل الأطفال والشيوخ والمدنيين الأبرياء مستمر في ظل صمت دولي، وكأن الأمر لا يهم الإنسانية في العالم"، مناشدًا الأمم المتحدة بتطبيق القرار 2401 لعام 2018 على عفرين أيضاً وإغاثة النازحين والأبرياء هناك، لأن "الوضع لا يتحمل أكثر".
التعليقات