دلدار شنكالي / ايزدينا
قالت نقابة صحفيي كردستان، إن صحفيين تعرضوا لاعتداءات من قبل القوات الأمنية أثناء تغطيتهم لتظاهرات المدرسين والموظفين الأخيرة في مدن دهوك وأربيل والسليمانية.
وأكد نقيب صحفيي كردستان أزاد حمه أمين في مؤتمر صحفي أن "التظاهرات الأخيرة كانت لها مطالب وحقوق مشروعة، وهي إلغاء الادخار الإجباري عن رواتب الموظفين والمدرسين".
وأضاف أمين أنه "للأسف وكما حصل في المرة الماضية، أصبح الصحفيون ضحايا الخروقات، وقامت القوات الأمنية بانتهاكات ضدهم، مثل مصادرة أجهزتهم وهواتفهم النقالة، كما تم ضرب الصحفيين واعتقالهم"، مشيرًا أنه "على وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية إجراء تحقيقات حول هذه الأحداث، والتعامل مع الخروقات والانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون وفقًا للقانون لأنه تم التعامل معهم بشكل مخالف للقانون".
وأوضح أمين أن الأطراف السياسية استغلت احتجاجات الناس لأغراضها السياسية وتجاهلوا مرة أخرى حقوق المواطنين المشروعة.
وحول هذه الانتهاكات التي حدثت بحق الصحفيين، قال الصحفي رفند كورزي من محافظة دهوك لموقع ايزدينا "في الوقت الذي طالب فيه المعلمين والمدرسين في إقليم كردستان العراق برواتبهم وخرجوا في مظاهرات، قمنا كإعلاميين بتأدية واجبنا الصحفي لنقل مطالبهم إلى الجهات المعنية، ولكن للأسف تعرض الكثير من الزملاء الإعلاميين والصحفيين إلى اعتداءات وضرب من قبل القوات الأمنية، وتم كسر معداتهم وأخذ رامات التصوير(كروت الذاكرة)".
وأشار كورزي أنه وللأسف "هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، لأنه في كل حدث يصبح الصحفي ضحية القوات الأمنية"، مضيفًا أنه "في هذه المرة تعرض العديد من الصحفيين والإعلاميين في دهوك وأربيل والسليمانية للانتهاكات"، مطالبًا القوات الأمنية "عدم تكرار هذا الانتهاكات بحق الصحفيين والحفاظ على حقوقهم".
الصورة تعبيرية للإنتهاكات التي تجري بحق الصحفيين
قالت نقابة صحفيي كردستان، إن صحفيين تعرضوا لاعتداءات من قبل القوات الأمنية أثناء تغطيتهم لتظاهرات المدرسين والموظفين الأخيرة في مدن دهوك وأربيل والسليمانية.
وأكد نقيب صحفيي كردستان أزاد حمه أمين في مؤتمر صحفي أن "التظاهرات الأخيرة كانت لها مطالب وحقوق مشروعة، وهي إلغاء الادخار الإجباري عن رواتب الموظفين والمدرسين".
وأضاف أمين أنه "للأسف وكما حصل في المرة الماضية، أصبح الصحفيون ضحايا الخروقات، وقامت القوات الأمنية بانتهاكات ضدهم، مثل مصادرة أجهزتهم وهواتفهم النقالة، كما تم ضرب الصحفيين واعتقالهم"، مشيرًا أنه "على وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية إجراء تحقيقات حول هذه الأحداث، والتعامل مع الخروقات والانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون وفقًا للقانون لأنه تم التعامل معهم بشكل مخالف للقانون".
وأوضح أمين أن الأطراف السياسية استغلت احتجاجات الناس لأغراضها السياسية وتجاهلوا مرة أخرى حقوق المواطنين المشروعة.
وحول هذه الانتهاكات التي حدثت بحق الصحفيين، قال الصحفي رفند كورزي من محافظة دهوك لموقع ايزدينا "في الوقت الذي طالب فيه المعلمين والمدرسين في إقليم كردستان العراق برواتبهم وخرجوا في مظاهرات، قمنا كإعلاميين بتأدية واجبنا الصحفي لنقل مطالبهم إلى الجهات المعنية، ولكن للأسف تعرض الكثير من الزملاء الإعلاميين والصحفيين إلى اعتداءات وضرب من قبل القوات الأمنية، وتم كسر معداتهم وأخذ رامات التصوير(كروت الذاكرة)".
وأشار كورزي أنه وللأسف "هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، لأنه في كل حدث يصبح الصحفي ضحية القوات الأمنية"، مضيفًا أنه "في هذه المرة تعرض العديد من الصحفيين والإعلاميين في دهوك وأربيل والسليمانية للانتهاكات"، مطالبًا القوات الأمنية "عدم تكرار هذا الانتهاكات بحق الصحفيين والحفاظ على حقوقهم".
الصورة تعبيرية للإنتهاكات التي تجري بحق الصحفيين
التعليقات