الكاتب شهاب أحمد سمير / ايزدينا
ما أن أعلنت عناصر الـ (PKK) انسحابها من جبل شنگال، شادين رحالهم إلى قنديل، عاد القلق إلى نفوس الإيزيديين القاطنين في المنطقة من جديد، بعد انسحاب آخر مناصر لهم، بحسب وجهة نظر الأغلبية والخصوم من بعض العرب السنة المتعاونين مع داعش في قتل الإيزيديين، حيث أن الصولات والجولات مستمرة بين بغداد والموصل بغية الحصول على مكاسب في المنطقة التي تعاني من وجود فراغ سياسي منذ مجيء الحشد وانسحاب البيشمركة منها.
السؤال المحير هو من الذي يمنع الإيزيديين من توحيد صفوفهم بعد الانسحاب الكردي وتلاشي سلطة أحزابها؟
ربما الحل يكمن بعقد اجتماع أو أكثر يتم فيها دعوة السياسي وشيخ العشيرة والوجه الاجتماعي ورجل الدين والأكاديمي والمثقف وشريحة الشباب والطلبة، لتقريب الرؤى ونسيان الخلافات أو وضعها جانبًا، لخطورة المرحلة الحالية والمشاركة بصفة إيزيدي ممثل لأهله وليس للجهة المنتمية إليه، وخاصة أن هناك نوع من التحرر لدى الإيزيدي بعد أن تقلصت نفوذ الأحزاب التي كانت تتحكم به سابقًا.
الوقت يمر وصقور السنة المتحالفين مع العبادي في تحالف النصر الانتخابي عبد الرحيم وعبد الرحمن اللويزي، والذين يحاولون بشتى الطرق استغلال الفترة المتبقية من صلاحيات العبادي للنيل من الإيزيديين وتحويلهم من ضحية إلى جلاد، وعدم وجود موقف موحد من الأطراف الإيزيدية تجاه تلك التجاوزات، ستؤدي إلى تعقيد المسألة أكثر، وسيتمدد الخصوم شيئًا فشيئًا، مادام الإيزيديين يتصارعون فيما بينهم.
مقالات الرأي المنشورة هنا تعبر تحديدًا عن وجهة نظر أصحابها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع ايزدينا
ما أن أعلنت عناصر الـ (PKK) انسحابها من جبل شنگال، شادين رحالهم إلى قنديل، عاد القلق إلى نفوس الإيزيديين القاطنين في المنطقة من جديد، بعد انسحاب آخر مناصر لهم، بحسب وجهة نظر الأغلبية والخصوم من بعض العرب السنة المتعاونين مع داعش في قتل الإيزيديين، حيث أن الصولات والجولات مستمرة بين بغداد والموصل بغية الحصول على مكاسب في المنطقة التي تعاني من وجود فراغ سياسي منذ مجيء الحشد وانسحاب البيشمركة منها.
السؤال المحير هو من الذي يمنع الإيزيديين من توحيد صفوفهم بعد الانسحاب الكردي وتلاشي سلطة أحزابها؟
ربما الحل يكمن بعقد اجتماع أو أكثر يتم فيها دعوة السياسي وشيخ العشيرة والوجه الاجتماعي ورجل الدين والأكاديمي والمثقف وشريحة الشباب والطلبة، لتقريب الرؤى ونسيان الخلافات أو وضعها جانبًا، لخطورة المرحلة الحالية والمشاركة بصفة إيزيدي ممثل لأهله وليس للجهة المنتمية إليه، وخاصة أن هناك نوع من التحرر لدى الإيزيدي بعد أن تقلصت نفوذ الأحزاب التي كانت تتحكم به سابقًا.
الوقت يمر وصقور السنة المتحالفين مع العبادي في تحالف النصر الانتخابي عبد الرحيم وعبد الرحمن اللويزي، والذين يحاولون بشتى الطرق استغلال الفترة المتبقية من صلاحيات العبادي للنيل من الإيزيديين وتحويلهم من ضحية إلى جلاد، وعدم وجود موقف موحد من الأطراف الإيزيدية تجاه تلك التجاوزات، ستؤدي إلى تعقيد المسألة أكثر، وسيتمدد الخصوم شيئًا فشيئًا، مادام الإيزيديين يتصارعون فيما بينهم.
مقالات الرأي المنشورة هنا تعبر تحديدًا عن وجهة نظر أصحابها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع ايزدينا
التعليقات