سلوى إلياس - ألمانيا / ايزدينا
مع سيطرة الجيش التركي والفصائل المتشددة من الجيش الحر على كامل مدينة عفرين في منتصف آذار الماضي، نزح من المدينة مئات الآلاف من المدنيين العزل بإتجاه القرى الكردية التي لا تزال تحت سيطرة وحدات حماية الشعب، كما توجه العديد من النازحين إلى قريتي النبل والزهراء الخاضعتين لسيطرة قوات النظام السوري.
ومن بين النازحين من عفرين، عبد الرحمن شامو، رئيس اتحاد الإيزيديين في عفرين، وهي منظمة تعنى بالشأن الإيزيدي وكان لها الحضور الأبرز منذ منتصف عام 2012 بعد انسحاب قوات النظام من المدينة.
وأكد شامو في تصريح لموقع ايزدينا أنه ومنذ أيام مضت "التقى بعدة مسؤولين بارزين في البرلمان الأوروبي، إضافة إلى مؤسسات معنية بحقوق الإنسان، ونقل لهم معاناة المدينة طيلة الفترة التي سبقت السيطرة التركية عليها، إضافة إلى الانتهاكات التي تمارسها فصائل غصن الزيتون بحق المدنيين العزل".
وأوضح شامو أنه "سيبقى في ألمانيا لمدة أسبوع يلتقي فيها مع عدة جهات معنية بحقوق الإنسان لنقل الصورة التي تمر بها المدينة"، مؤكدًا أن "اتحاد الإيزيديين في عفرين يتابع باهتمام كل الأحداث التي تجري".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في 9 أبريل /نيسان الجاري، تقريرًا جاء فيه أن "قوات غصن الزيتون تتقاضى مبالغ مالية تقدر بعشرات آلاف الليرات السورية، من المدنيين الراغبين في العودة إلى عفرين".
وأكد التقرير أن "هناك نقصًا حادًا وانعدامًا في المواد الغذائية والأدوية والمواد الطبية في عفرين، وأن مقاتلي الجيش السوري الحر يستولون على المنازل وينهبون الممتلكات ويقتلون المدنيين داخل المدينة".
الصورة لنازحين من مدينة عفرين
مع سيطرة الجيش التركي والفصائل المتشددة من الجيش الحر على كامل مدينة عفرين في منتصف آذار الماضي، نزح من المدينة مئات الآلاف من المدنيين العزل بإتجاه القرى الكردية التي لا تزال تحت سيطرة وحدات حماية الشعب، كما توجه العديد من النازحين إلى قريتي النبل والزهراء الخاضعتين لسيطرة قوات النظام السوري.
ومن بين النازحين من عفرين، عبد الرحمن شامو، رئيس اتحاد الإيزيديين في عفرين، وهي منظمة تعنى بالشأن الإيزيدي وكان لها الحضور الأبرز منذ منتصف عام 2012 بعد انسحاب قوات النظام من المدينة.
وأكد شامو في تصريح لموقع ايزدينا أنه ومنذ أيام مضت "التقى بعدة مسؤولين بارزين في البرلمان الأوروبي، إضافة إلى مؤسسات معنية بحقوق الإنسان، ونقل لهم معاناة المدينة طيلة الفترة التي سبقت السيطرة التركية عليها، إضافة إلى الانتهاكات التي تمارسها فصائل غصن الزيتون بحق المدنيين العزل".
وأوضح شامو أنه "سيبقى في ألمانيا لمدة أسبوع يلتقي فيها مع عدة جهات معنية بحقوق الإنسان لنقل الصورة التي تمر بها المدينة"، مؤكدًا أن "اتحاد الإيزيديين في عفرين يتابع باهتمام كل الأحداث التي تجري".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في 9 أبريل /نيسان الجاري، تقريرًا جاء فيه أن "قوات غصن الزيتون تتقاضى مبالغ مالية تقدر بعشرات آلاف الليرات السورية، من المدنيين الراغبين في العودة إلى عفرين".
وأكد التقرير أن "هناك نقصًا حادًا وانعدامًا في المواد الغذائية والأدوية والمواد الطبية في عفرين، وأن مقاتلي الجيش السوري الحر يستولون على المنازل وينهبون الممتلكات ويقتلون المدنيين داخل المدينة".
الصورة لنازحين من مدينة عفرين
التعليقات