ليلوز بدري- قامشلو/ ايزدينا
تستمر فصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لقوات الاحتلال التركي بممارسة الانتهاكات بحق المدنيين في مناطق ما تسمى "تبع السلام"، حيث تقوم تلك الفصائل بعمليات اختطاف واعتقالات تعسفية ومداهمة منازل المدنيين بحجج مختلفة.
وأفادت مصادر محلية، لموقع ايزدينا، أن مسلحي "الشرطة المدنية" اعتقلوا بشكل تعسفي شاباً كردياً في مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة، دون ورود تفاصيل عن مصير الشاب حتى الآن.
وأضافت مصادر أخرى أن الشاب حكمت خليل الدعار وهو في العقد الثاني من عمره، فقد حياته تحت التعذيب في سجن تابع لأحد فصائل المعارضة السورية.
وأشارت المصادر أن الدعار والذي ينحدر من بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي، كان يعاني من مرض مزمن، وتم اعتقاله وزجه في سجن أمني تابع لفصيل "صقور الشمال" في مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة.
وقال مصدر محلي إن عناصر ما يسمى الجيش الوطني السوري" الموالي لقوات الاحتلال التركي، اعتدوا على الأطباء في المشفى الوطني "مشفى الشعب سابقاً" في مدينة سري كانيه /رأس العين المحتلة دون ورود معلومات تفصيلية عن اسباب الاعتداء حتى الآن.
وكان مسلحو المعارضة السورية اعتقلوا تعسفياً، الأحد، كل من "رحمو الدخيل (٥٥ عاماً) وعبدالكريم محمد العويد (٤٠ عاماً) من قرية المناجير ٢٥ كم جنوب مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة، ثم اطلقوا سراحهم دون أن يعرفوا سبب الاعتقال.
وكانت الاستخبارات التابعة لقوات الاحتلال التركي اختطفت امرأتين ورضيع من بلدة حمام التركمان في ريف كري سبي/ تل أبيض المحتلة منتصف شهر آب/ أغسطس الفائت.
يذكر أن الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لها، أعلنت عن عملية عسكرية في شمال وشرق سوريا باسم "نبع السلام" في التاسع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2019 ما أدى لاحتلال الجيش التركي مدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض وأجزاء من ريفهما، ونزوح مئات الآلاف من السكان المحليين من منازلهم باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
التعليقات