خليل حسن - عفرين / ايزدينا
تستمر الانتهاكات التي تمارسها الفصائل المتشددة من الجيش الحر بحق المدنيين في مدينة عفرين بشكل عام والإيزيديين بشكل خاص، رغم النداءات المتكررة من المنظمات الحقوقية المحلية بإيقاف هذه الانتهاكات، حيث تعرضت عائلة إيزيدية في مدينة عفرين للطرد من منزلها ليتم إسكان عائلة من مهجري الغوطة الشرقية فيه.
وحصل موقع ايزدينا على نسخة من عقد الآجار الذي تمتلكه العائلة التي تقطن في المنزل، حيث ينتهي عقد الآجار بداية شهر كانون الثاني من عام 2019، والعقد موقع من قبل المستأجر والمؤجر، إلا أن مسلحي الجيش الحر طلبوا من العائلة الخروج من المنزل في مدة أقصاها 24 ساعة، خلال الأسبوع الماضي بحسب ما أفادت به مصادر محلية من عفرين لموقع ايزدينا.
وأفاد المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، "أن العائلة تركت منزلها مجبرة وتم إسكان عائلة أخرى من مهجري الغوطة الشرقية في المنزل الذي يقع في شارع الفيلات وسط مدينة عفرين".
وأضاف المصدر أن "مسلحي الجيش الحر لا يكتفون بإسكان المهجرين في منازل فارغة من سكانها، بل يقومون بإجبار السكان الأصليين على ترك منازلهم، بهدف إحداث تغيير ديمغرافي في المدينة".
يذكر أن موقع ايزدينا رصد خلال الأيام الماضية وفاة امرأة إيزيدية نتيجة تعرضها لسكتة قلبية في قرية باصوفان بعد أن أجبرها مسلحي الجيش الحر على إخلاء منزلها، إضافة إلى تعرض المواطن عمر ممو للقتل من قبل مسلحي الجيش الحر داخل منزله في قرية قيبار حيث كان يقطن فيه لوحده.
صورة المدنيين أثناء هروبهم من عفرين / AFP
تستمر الانتهاكات التي تمارسها الفصائل المتشددة من الجيش الحر بحق المدنيين في مدينة عفرين بشكل عام والإيزيديين بشكل خاص، رغم النداءات المتكررة من المنظمات الحقوقية المحلية بإيقاف هذه الانتهاكات، حيث تعرضت عائلة إيزيدية في مدينة عفرين للطرد من منزلها ليتم إسكان عائلة من مهجري الغوطة الشرقية فيه.
وحصل موقع ايزدينا على نسخة من عقد الآجار الذي تمتلكه العائلة التي تقطن في المنزل، حيث ينتهي عقد الآجار بداية شهر كانون الثاني من عام 2019، والعقد موقع من قبل المستأجر والمؤجر، إلا أن مسلحي الجيش الحر طلبوا من العائلة الخروج من المنزل في مدة أقصاها 24 ساعة، خلال الأسبوع الماضي بحسب ما أفادت به مصادر محلية من عفرين لموقع ايزدينا.
وأفاد المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، "أن العائلة تركت منزلها مجبرة وتم إسكان عائلة أخرى من مهجري الغوطة الشرقية في المنزل الذي يقع في شارع الفيلات وسط مدينة عفرين".
وأضاف المصدر أن "مسلحي الجيش الحر لا يكتفون بإسكان المهجرين في منازل فارغة من سكانها، بل يقومون بإجبار السكان الأصليين على ترك منازلهم، بهدف إحداث تغيير ديمغرافي في المدينة".
يذكر أن موقع ايزدينا رصد خلال الأيام الماضية وفاة امرأة إيزيدية نتيجة تعرضها لسكتة قلبية في قرية باصوفان بعد أن أجبرها مسلحي الجيش الحر على إخلاء منزلها، إضافة إلى تعرض المواطن عمر ممو للقتل من قبل مسلحي الجيش الحر داخل منزله في قرية قيبار حيث كان يقطن فيه لوحده.
صورة المدنيين أثناء هروبهم من عفرين / AFP
التعليقات